بَدَتْ السيدة سعديّة فرج الله، وهي متجهة لوضوئها لأجل صلاتها؛ وكأنّها تجرّ معها مَرَضَي الضغط والسكري اللذين داهماها فجأة، وامتصّا طاقتها تماماً، وخلّفا جسداً يحسب الناظر إليه أنّه قد خلا من كل عضل ومفصل
نَشْرُ رادارات إسرائيلية، في دول عربية، ذُكِر منها الإمارات والبحرين، يعني بالضرورة أن التحالف الشرق أوسطي بين دول عربية و"إسرائيل" قائم بالفعل، ويستند في مرحلته الأولى إلى عنصرين، الأول القيادة الإسرائيلية
خمس سيدات فلسطينيات قتلهنّ الاحتلال الإسرائيلي من بين ثلاثة وسبعين فلسطينيّا استهدفهم بالقتل منذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية اليوم الثاني من حزيران/ يونيو الجاري، ثلاث منهنّ كنّ في شهر نيسان/ إبريل
لم تتحول مشهدية "مسيرة الأعلام" الصهيونية الأحد (29 أيار/ مايو) في القدس؛ إلى "معركة سيف القدس 2"، وذلك باختصار لأنّ المقاومة من داخل قطاع غزّة وحدها القادرة على صياغة هذا النمط من المعارك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
قد يلفت انتباه المتابعين العرب، بل بعض الفلسطينيين، اهتمام أوساط واسعة من الفلسطينيين بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت. وقد سبق وقيل ما يمكن قوله بهذا الشأن
يمكن قول الكثير في الصفات الشخصية للصحفية مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، من الصدق واللطف ومشاركتها أبناء شعبها بعض صور نضالهم والودّ الذي تثيره في الأجواء التي تحضر فيها سواء كانت مهنية أم اجتماعية
الناظر في السياسات الاستعمارية الإسرائيلية تاريخيّاً، يتبين لديه بلا التباس أنّ الإسرائيلي يرتكز في توسّعه وتطبيع وجوده وفرض سياساته إلى تكريس الوقائع الاستعمارية، التي يجري تحصيلها وتثبيتها بالتمدّد للذات
تتسم السياسة الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية بالسعي الدائم لتكريس الوقائع الاستعمارية، ثمّ تحويلها إلى مرجعية، أو إلى ثوابت، يجري الانطلاق منها في صياغة التصوّرات الإسرائيلية لكيفيات معالجة الصراع مع الفلسطينيين
تنتهج "إسرائيل"، في مواجهتها للحالة الكفاحية في فلسطين منذ أحداث أيار/ مايو الماضي، سياسة مركّبة، لا تبدو بعيدة عن خطة "إدارة الصراع" التي صكّها المستوطن والأكاديمي الإسرائيلي ميخا غودمان، وتبنّاها على نحو نسبيّ رئيس حكومة الاحتلال الحالي
يبدو ما يجري في الضفّة الغربيّة، لغير الناظر في عمق الأحداث ومسارها، وكأنّه تحوّل مثير ينطوي على قدر ظاهر من التصعيد الدرامي. لكنه في جوهره تمدّد في سلسلة انبنت على حلقاتها الممتدة في واقع الضفّة الغربية
في آذار/ مارس 1919، أطلق فلسطينيون الرصاص على قوات بريطانية كانت تسعى بالقوّة والرصاص لتفريق مظاهرة عزلاء في القدس. منذ ذلك التاريخ، أي منذ وقت مبكر من بعد وقوع الانتداب البريطاني على فلسطين، وتمييز فلسطين بسياسات استعمارية تختلف عن جاراتها العربية
قرّرت "إسرائيل" بناء خمس مستوطنات جديدة في النقب، حينما كانت تجتمع مع وزراء خارجية أربع دول عربية برعاية أمريكية في النقب أيضاً، في المكان الذي لم يزل أهله يعانون التشريد المستمرّ، على نحو يذكّر بالنكبة الأصلية، التي كانت في ذاتها عنوان قيام "إسرائيل"