إذا كان يمكن التأريخ لبدايات الانتفاضات والثورات العظيمة في تاريخ الشعب الفلسطيني، فإنّ التأريخ لنهاياتها دائماً ملتبس، ويتسع فيه الفرق إلى سنوات، كما يتأرجح سبب التأريخ للنهاية بين عدد من الحوادث. فالانتفاضة الفلسطينية الأولى لن يختلف الفلسطينيون على كونها بدأت في كانون الأول/ ديسمبر عام 1987
سحبت "إسرائيل" سفيرها من المغرب ديفيد غوفرين، بعدما استدعته للتحقيق معه، في تهم فساد مالي وسرقات واستغلال للمنصب وتحرش جنسي، وبما أن غوفرين كان سفيراً لـ"إسرائيل" في مصر، فإنه يمكن التخمين أن ممارساته
رجّح جيش الاحتلال أخيراً أن يكون أحد جنوده قد قتل "عن طريق الخطأ" مراسلة قناة الجزيرة الفضائية، شيرين أبو عاقلة.
صوامع لتوفير مخزون استراتيجي من القمح في فلسطين، ومشروع لتزويد جميع المخيمات بالكهرباء المولّدة بالطاقة الشمسية، ومخازن لتخزين البترول، وسدود مائية في بعض المحافظات ومحطات لتنقية المياه العادمة
فجر الخامس عشر من آب/ أغسطس الجاري أعدم جنود الاحتلال شابّاً في بيته في قرية كفر عقب شماليّ القدس المحتلة، حينما اتجه لفتح الباب. سوف تكون الرواية المبتذلة للاحتلال أن الشاب قدم إلى الباب وهو يحمل سكيناً،
بعد أن فرغ الاحتلال من قتل 45 فلسطينيّاً بينهم 15 طفلاً في قطاع غزّة، انتقل ليقتل ثلاثة فلسطينيين في مدينة نابلس. لا جديد في ذلك كلّه، ففي الشهر المنصرم استشهد ثمانية فلسطينيين، منهم السيدة المسنّة سعدية فرج الله
يبدو وصف "الانسداد التاريخي" مفيداً لفهم الحالة الفلسطينية الراهنة، ولتفسير العلاقة الجدلية بين موازين القوى المختلّة التي تميل على نحو كاسح إلى صالح العدوّ، بل تعمل لصالحه، وبين الأخطاء الذاتية التي يقترفها أصحاب القضية.
لا يبدو أن "إعلان القدس" و"بيان قمة جدة"، قد كشفا عن اندفاعة مضاعفة للتحالف الشرق أوسطي، وذلك في حين نفى وزير الخارجية السعودي حصول أي نقاش بشأن التحالف مع "إسرائيل"، أو بشأن تدشين ما كان قد سماه الملك الأردني "ناتو شرق أوسطي"
تستند العلاقات التحالفية بين دول عربية و"إسرائيل" إلى أهداف عاجلة، وإلى تصورات تأسيسية. الأهداف العاجلة أهمها النفوذ في العالم، وفي دول المركز الغربي على وجه الخصوص، وعلى نحو ما يمكن بذلك تفسير العديد من الاستدارات الدائرة في المنطقة الآن
بَدَتْ السيدة سعديّة فرج الله، وهي متجهة لوضوئها لأجل صلاتها؛ وكأنّها تجرّ معها مَرَضَي الضغط والسكري اللذين داهماها فجأة، وامتصّا طاقتها تماماً، وخلّفا جسداً يحسب الناظر إليه أنّه قد خلا من كل عضل ومفصل
نَشْرُ رادارات إسرائيلية، في دول عربية، ذُكِر منها الإمارات والبحرين، يعني بالضرورة أن التحالف الشرق أوسطي بين دول عربية و"إسرائيل" قائم بالفعل، ويستند في مرحلته الأولى إلى عنصرين، الأول القيادة الإسرائيلية
خمس سيدات فلسطينيات قتلهنّ الاحتلال الإسرائيلي من بين ثلاثة وسبعين فلسطينيّا استهدفهم بالقتل منذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية اليوم الثاني من حزيران/ يونيو الجاري، ثلاث منهنّ كنّ في شهر نيسان/ إبريل