الإعلان عن استشهاد الشيخ خضر عدنان (44 عاما) بعد 86 يوما من الإضراب الذي استهدف كسر قانون الاعتقال الإداري، كما سبق وكسره في مرّات سابقة، شكلّ إدانة مدويّة للاحتلال، باعتباره مرتكب جريمة قتل مع سبق الإصرار والتصميم.
عرضت وزارة الخارجية الصينية على كلٍ من السلطة الفلسطينية والحكومة الصهيونية أن ترعى مصالحة بين الطرفين، أو إيجاد حل بينهما لقضية الصراع المستحكمة.
قبل سنتين أو ثلاث سنوات، لو قلت للبعض إن ميزان القوى عالمياً وإقليمياً وعربياً وفلسطينياً مال في غير مصلحة أمريكا والكيان الصهيوني، لاعتُبرتُ مهرطِقاً، أو متفائلاً جداً جداً، أو واهماً، أو حالماً. وكان مع أولئك البعض "حق" من جهة
كل خلاف في الساحة الفلسطينية، أو في القضية الفلسطينية، يبدأ حول فلسطين لمن؟ ومن صاحب الحق الحصري في تقرير مصير فلسطين؟ وامتدّ بعد قيام الكيان الصهيوني ليدور حول تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، ثم تدحرج بدوره
ما جرى ويجري من مواجهة بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني منذ حرب العدوان على غزة في حرب 2008/2009 إلى اليوم أدخل الصراع التاريخي والواقع القائم في مرحلة تاريخية جديدة، وفي مشهد لواقع عياني يفترض بألاّ تخطئه عينٌ أو يتجاهله
تحوّل مؤتمر ميونيخ للأمن إلى منبر تحريضي لتصعيد الحرب ضد روسيا في أوكرانيا. فمن يستمع إلى خطاب نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس في المؤتمر، يلمس استمرار التصميم الأمريكي على الحرب في أوكرانيا
ثمة نقطة يمكن التنبّه إليها، وهي الكفّ عن المطالبة بإنهاء الانقسام، أو بالسعي لتحقيق مصالحة. وذلك لأن الانقسام الذي حدث كان ضرورة، وهو الذي طُبّق عملياً. فما كان على الشعب الفلسطيني أن يتوحّد تحت اتفاق أوسلو
تسلّم العام 2022 من العام 2021 مأثرته الكبرى في حرب سيف القدس المبدعة، وانتفاضة مناطق الـ48 المُفاجِئة والمُدهشة، وتظاهرات الضفة الغربية، وعظمة الرباط في المسجد الأقصى، والصمود في باب العامود وحيّ الشيخ جراح.
منذ أن ذهبت منظمة التحرير الفلسطينية بمجلسها الوطني ولجنتها التنفيذية إلى اتفاق أوسلو، وإلى قرارات المجلس الوطني لعام 1998، وما مثّل ذلك من كارثة على القضية الفلسطينية، وما نجم بعد أوسلو من فشل لسياسات التسوية من جهة
شكّل ظهور السلاح، وفرضه، بأيدي المقاومين في كتائب جنين، ونشوء كتائب معلنة وغير معلنة في أكثر من موقع في الضفة الغربية، ثم بروز مقاومين مميزين تحت اسم عرين الأسود، علائم تصعيد للمقاومة واتسّاعها
لندع جانباً كل النيّات الطيبة لدى الجزائر وفصائل المقاومة في التوصل مع قيادة حركة فتح، لما سمّي باتفاق المصالحة، أو بيان الوحدة الوطنية، أو الاسم الرسمي: "إعلان الجزائر"، وذلك لقراءة موضوعية، طبعاً بنيّة طيبة إن شاء الله، في تقويم هذه "المصالحة"، أو "الوحدة الوطنية".
تندلع في القدس والضفة الغربية، منذ مدة، انتفاضة عفوية شبابية مسلحة. وقد شكلت نمطاً من المقاومة التي تجتمع فيها العفوية والعمليات الفردية، والتحركات الشعبية (بالحجارة والمولوتوف) إلى جانب النويات المسلحة التي ظهرت في مخيم جنين