لا تعرف الوقاحة الإسرائيلية حدوداً ولا سقوفاً، وهي لا توفّر عدواً ولا صديقاً، ولا حتى حليفاً. كل شيء يتمركز حولها، المهمّ مصالحها ومصالح قادتها، وبعد ذلك، فليتضرّر من يتضرّر، وليدفع ثمن أنانيتها حتى أشدّ الناس والدول إخلاصاً وإسناداً لها. حتى الولايات المتحدة