يؤسفنا أسفكم يا من تتأسفون على ما آلت إليه جامعة بيرزيت وتغدقون على مسامعنا سيولا من تصريحاتكم و مواعظكم وتترحمون على أيام لم يكن هناك إضرابات مطلبية طلابية أو نقابية طويلة. أشعر بخوفكم على سمعة الجامعة التي كانت مثل المسك أما اليوم
هنا غزة دعوت الشعر ما لبى ولم أقلِ ولا الشعراء قد كتبوا كما يرجى و كم حاولت لكني يراوغني الكلام تفرُ مني آخر الجمل فهذا الحزن هذا العز أكبر من قصائدنا وأكبر من رثاء الأرض في إطلالة ا