رام الله – خاص قدس الإخبارية: "الشهداء يحبون العودة إلى الضيعة قبل الجنة" يقول مظفر النواب، إلا أن القول بقي قولا، فالشهداء لم يعودوا بعد إلى القرية ليتنفسوا رحيق أزهارها للمرة الأخيرة، وبقوا عالقين ف
بات كافة أهالي حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية في العراء دون مساكن تأويهم ويحتمون بها من البرد القارس، بعد أن ساوت جرافات الاحتلال كل مساكنهم بالأرض للمرة الثانية خلال يوم واحد.