رام الله - قدس الإخبارية: جدد مجلس الطلبة والكتل الطلابية في جامعة بيرزيت في رام الله تأكيدها على استمرار الإضراب الشامل والاعتصام المفتوح داخل الجامعة والذي جاء بعد سلسلة طويلة من الفعاليات الإحتجاجية والخطوات التصعيدية والعديد من الإجتماعات والكتب والرسائل شملت مطالب الطلبة بعد قرار إدارة الجامعة رفع الأقساط.
وأوضح المجلس في بيان له اليوم الاثنين أن العوامل التي تطرحها الجامعة بصفتها الدافع الرئيسي لرفع الأقساط، تعتبر حجة على الجامعة لا لها، وتوجب عليها إيجاد حلول جذرية للأزمة بدلا من تحميلها على كاهل الطالب.
وطالب مجلس الطلبة إدارة الجامعة بوضع حد "للسياسة المقيتة" التي تتبعها الجامعة منذ عدة سنوات والتي تتخذ من جيب الطالب والأهل المعدومين أسهل وأيسر الطرق لحل أزمتها المالية، "علماً أن سياسة رفع الأقساط المرفوضة أثبتت فشلها، وأصبحت خيارا لتأجيل الأزمة وليست سياسة لحلها".
كما ودعى المجلس إلى الضغط على الجامعة حتى تتوجه إلى أساليب خلاقة لحل أزمتها المالية، متمثلة في التوجّه إلى الحكومة بكل الوسائل الإحتجاجية بصفتها المسبب الرئيسي للأزمة، وغيرها من الحلول الاستراتيجية التي تصل بالجامعة إلى بر الأمان.
بالإضافة إلى تعديل العديد من القوانين الأكاديمية والمالية والإداراية والصحية والإجتماعية التي عفا عليها الزمن، والمجحفة بحق الطلبة، والتي باتت تشكل عائقاً حقيقيا في حياة الطالب الجامعي.
وحمل المجلس رئاسة جامعة بيرزيت ورئيسها د.عبد اللطيف أبو حجلة مسؤولية هذا التصعيد الطلابي، ومسؤولية تعطيل المسيرة التعليمية في جامعة بيرزيت، جراء عدم الاستجابة لمطالب الطلبة المحقة.