ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: تسعى أجهزة الاحتلال الاستخباراتية لتطوير تكنولوجيا تمكنها من مواجهة طائرات الاستطلاع التي تطلقها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على الحدود مع الأراضي المحتلة عام 1948.

وينقل موقع "والا" الإخباري عن مصادر بجيش الاحتلال قولها: "إن هذه الطائرات تعيق عمليات الجيش في المناطق الحدودية مع غزة، وتثير الخوف لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تمكن تلك الطائرات من رصد أية عمليات سرية قد ينفذها الجيش في تلك المناطق خصوصا عمليات البحث عن الأنفاق".

ويوضح جيش الاحتلال أن حركة حماس تطلق يوميا عددا من تلك الطائرات الخفيفة بهدف جمع المعلومات عن تحركات الجيش في المناطق الحدودية والمعسكرات المحيطة بالقطاع، بهدف استغلال تلك المعلومات في أية مواجهة مقبلة، كذلك تهدف المقاومة من هذه الطائرات جمع المعلومات عن المناطق الأكثر مناسبة لحفر الأنفاق التي تخترق الحدود وتصل معسكرات ومستوطنات الاحتلال المتاخمة للقطاع".

وعبرت قيادة جيش الاحتلال الجنوبية عن وجود مخاوف لديها ولدى اجهزة استخبارات الاحتلال من إقدام المقاومة الفلسطينية في غزة على تطوير طائرات قادرة على حمل متفجرات وتسييرها نحو المستوطنات والمعسكرات التابعة لجيش الاحتلال المتاخمة للحدود".

ويشير الموقع إلى عمليات إحباط سلطات الاحتلال تهريب نوع صغير من الطائرات المسيرة للقطاع والتي كان آخرها قبل أسبوعين، حيث تم إحباط تهريب عشرات الطائرات الصغيرة، التي تزعم قوات الاحتلال أنها تتجه للمقاومة الفلسطينية لاستغلالها في عملياتها الاستخباراتية ضد جيش الاحتلال.

كما وأشار الموقع إلى ضبط قوات الاحتلال على حاجز بيت حانون/ إيرز 10 محركات لطائرات صغيرة، وقد أرسلت عبر طرد بريدي من إحدى الشركات في محاولة لإدخالها لقطاع غزة.

وذكر الموقع أن إحدى الشركات الإسرائيلية أعلنت قبل يومين عن تطويرها لنظام تحكم بالطائرات الصغيرة والذي يسمح لمستخدم النظام بالتحكم بهكذا طائرات وإسقاطها.