شبكة قدس الإخبارية

معاريف: "إسرائيل" تناقش خطة للإطاحة بعباس مع دول عربية

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: ذكر تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مسؤولين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي أجروا اتصالات مع عدة اطراف إقليمية بينها دولة الإمارات العربية ومصر والأردن تتعلق بخطة للإطاحة بالرئيس محمود عباس واستبداله بالقيادي المفصول في حركة فتح محمد دحلان.

وذكرت الصحيفة في تقرير للخبير في الشؤون الأمنية والإقليمية "يوسي ملمان" الذي نقل معلوماته عن موقع "middleeasteye" الصادر في لندن، أن هذه الاتصالات تهدف لإيجاد بديل لعباس قادر على إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة وأن هذا محمد دحلان المقيم في دولة الإمارات والذي يمتلك علاقات قوية مع القيادة المصرية والأردنية والإماراتية، هو أحد أقوى المرشحين لهذا المنصب، بحسب الصحيفة.

وقال الخبير الإسرائيلي "ملمان": "إن العديد من الدول الإقليمية ومنها "إسرائيل" والإمارات تدرك بأن عباس لن يقدم عن تقديم استقالته طواعيا، وتهديداته المستمرة بشأن تسليم السلطة لإسرائيل ليست حقيقية.

وأوضح "ملمان" أن الخطة المقترحة تتضمن عدة مراحل، تبدأ بتقلد دحلان منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ثم يتسلم مقاليد قيادة السلطة وصولا لتزعمه حركة فتح.

ShowImage.ashx(2)

وتقوم المرحلة الثانية بحسب ملمان على تصالح حركتي فتح وحماس، بتحت شروط تضعها مصر أهمها وقف أي عمل عسكري من حماس ضد "إسرائيل" من داخل غزة، كذلك محاربة تنظيم الدولة الإسلامية/داعش.

وقال "ملمان": "وفقا للفحوى المحادثات السرية فإن مصر والأردن يفضلان محمد القدوة وزير خارجية السلطة الفلسطينية السابق رئيسا، في حين تفضل "إسرائيل" أن يكون أحمد قريع "أبو العلاء" هو الرئيس القادم للسلطة الفلسطينية الذي أجرى مفاوضات سرية مع إسرائيل أسفرت عن اتفاق أوسلو عام 1993".

ويوضح التقرير أن الاطراف الثلاثة مصر والإمارات والأردن يأملون أنه عند الوصول للخطوة النهائية للإطاحة بالرئيس عباس، يبقى عليها بذل مجهود للحصول على مباركة السعودية لهذه الخطوة.

ويشير المقال إلى وجود عقبات قد تلغي خيار دحلان ليكون محورا للخطة، أهمها، "شبهات الفساد المتهم فيها، وعلاقته بالمخابرات الإسرائيلية، وضعف القاعدة الشعبية له"، حسب مزاعم الصحيفة.