ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية نقلا عن مصادر بجيش الاحتلال: "إن شهر رمضان الذي يحل على المسلمين مطلع الشهر القادم سيكون مناسبة يستغلها الشبان الفلسطينيون لتنفيذ العمليات الفدائية ضد الإسرائيليين مستوطنين وجنود".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأحد، أن الخطة التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها في الضفة الغربية لتخفيف الإجراءات الأمنية المشددة على الحواجز المنتشرة لن يكون تنفيذها أمرا سهلا بسبب أنه لا يمكن القول إن الانتفاضة التي أطلقها الشبان مطلع أكتوبر الماضي قد انتهت، وبالتالي فإن الأخطار التي تحسب لها الأجهزة الامنية ألف حساب لم تنتهي بعد".
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى الخطاب الذي أسمته بـ"التحريضي" الذي تنتهجه وسائل الإعلام التابعة لحركتي حماس الجهاد الإسلامي، بحسب زعمها، والتي تزعم أنها لم تنتظر حلول شهر رمضان وبدأت بتأليب مشاعر الشبان الفلسطينيين وتحريضهم على تنفيذ1 العمليات خلال شهر الصيام باعتباره شهر المعارك المشهورة التي انتصر فيها المسلمون على المشركين.
ففي مقابل 59 عملية هجومية في سبتمبر/أيلول 2015 وقعت 41 عملية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قبل أن تتراجع شيئا فشيئا لتصل إلى خمس فقط في أبريل/نيسان الماضي، مع العلم أن شهر مايو/أيار الحالي شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد العمليات الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس.
وأشار تقرير الصحيفة إلى تنفيذ 248 عملية مهمة غير عمليات الرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، خلال الشهور السبعة الماضية، نجح منها 204 عملية في حين تم إحباط 45 أخرى، بينها 144 عملية طعن و28 عملية دهس و19 عملية إطلاق نار، وقد أسفرت عمليات إطلاق النار عن مقتل 16 إسرائيليا من بين 35 قتيلا إسرائيليا سقطوا خلال الشهور السبعة الماضية.
وذكرت الصحيفة أن 249 فلسطينيا شارك في تنفيذ العمليات، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 59 شابا فلسطينيا خلال مراحل التخطيط، وأسفرت تلك العمليات عن استشهاد 138 فلسطينيا.