شبكة قدس الإخبارية

كيف غيرّت "فيسبوك"و"تويتر" سياستهما مؤخرًا؟

٢١٣

 

هيئة التحرير

دبي- قُدس الإخبارية: غيّرت شركتي "فيسبوك" و"تويتر" سياستهما باستحداث عدد من الأمور التي تتعلق بالمنشورات وألية النشر ومضامينها

فشركة فيس بوك قالت أمس الإثنين إنها أحدثت تغييرات على بعض من الإجراءات الخاصة بقسم “المواضيع الشائعة” Trending Topics بعد تقرير إخباري يزعم أنها تتلاعب بما يظهر فيه فيما يتعلق بالسياسة، وذلك من خلال حذف كل ما يتعلق بالمحافظين.

وذكرت الشركة أن تحقيقًا داخليًا لم يُظهر أي دليل على التحيز السياسي في اختيار القصص الإخبارية التي تظهر في قسم الموضوعات الشائعة، وهي ميزة منفضلة عن قسم “آخر الأخبار” حيث يحصل معظم مستخدمي فيس بوك على الأخبار.

وفي منشور على مدونتها، قالت إنه قد تم إجراء العديد من التغييرات، بما في ذلك القضاء على القائمة الخاصة بأهم عشرة مواقع ويب معتمدة، وإضافة مزيد من التدريب وجعل المبادئ التوجيهية أكثر وضوحًا لمساعدة المحررين البشريين على تجنب التحيز الأيديولوجي أو السياسي، وإجراءات مراجعة أكثر قوة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان متعاقد سابق لدى فيس بوك اتهم محرري الشركة بحذف أخبار السياسيين المحافظين عمدًا، وذلك وفق ما نقل موقع الأخبار التقنية “جيزمودو” Gizmodo، الذي لم يحدد هوية المتعاقد السابق.

أما شركة شركة التدوينات المصغرة تويتر فاعلنت اليوم الثلاثاء رسميًا أن أسماء المستخدمين في الردود لن تُحسب في تعداد التغريدات والبالغ 140 حرفًا، في خطوة طال انتظارها للسماح للمستخدمين بعدد أكبر من الحروف للتعبير عن أفكارهم.

وقالت الشركة في منشور على مدونتها إن التغريدة تطورت على مدى العقد الماضي من مجرد 140 حرفًا إلى لوحة غنية بالصور، والفيديوهات، والوسوم، ومقاطع الفيديو، وأكثر من ذلك.

وأضافت أنها خلال الأشهر القليلة الماضية أضافت القدرة على التصويت، والتفاعل "بسرعة وذكاء" باستخدام الصور المتحركة GIFs، ومشاركة ما يُبث مباشرة عبر خدمة بريسكوب.

يُذكر أن هذا التغيير سيكون متاحًا في غضون الأشهر المقبل، أما الآن فستقوم تويتر بإعلام المستخدمين والمطورين بهذه التغييرات حتى يعمل كل شيء كما ينبغي عند طرح التغيير الجديد.