الخليل – قُدس الإخبارية: تسبب الإضراب عن الطعام بتدهور الوضع الصحي للشاب أيمن القواسمي، المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي منذ الخميس الماضي، وسط وعود تخشى العائلة بعدم تطبيقها بالإفراج عنه غدا الأحد.
وأفاد شفيق القواسمي، أن قوة من الأمن الوقائي اقتحمت منزل شقيقه الشهيد عبدالله عند الواحدة والنصف ليلا وفتشته، ثم اعتقلت نجله أيمن وصادرت هاتفه الشخصي النقال وجهاز الحاسوب الخاص به.
ومنذ اعتقاله أضرب أيمن عن الطعام احتجاجا على هذا الإجراء، وللمطالبة بالإفراج عنه فورا، ما أدى لإصابته بوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى.
وحول أسباب اعتقال أيمن قال عمه شفيق: "جميعنا تفاجئنا واستغربنا من اعتقاله، أيمن يقضي وقته كله في عمله، ومع أسرته فهو المسؤول عن عائلته، وليس له أي نشاط سياسي، وعلاقاته الاجتماعية محدودة جدا فلماذا يعتقلونه؟!".
وأضاف القواسمي، أن الوقائي لم يسمح لأحد من أفراد عائلته برؤيته طيلة الفترة الماضية، "حتى أمه رفضوا زيارتها له، لكن بعد إصرار شديد منا وافقوا على أن تتحدث إليه عبر الهاتف لتطمئن عليه ووقتها أخبرنا عن إضرابه".
وعن وضع أيمن الصحي يقول شفيق القواسمي، "وضعه الصحي سيء جدا، واحد له ثلاثة أيام دون طعام أو ماء، ماذا سيحدث له؟!". وتتعلق العائلة الآن بوعد قدمه لها مسؤول بجهاز الأمن الوقائي بالإفراج عن أيمن يوم غد بعد التحقيق معه.
الجدير ذكره أن أيمن هو أسير محرر وابن الشهيد عبد الله عبد القادر القواسمي قائد عسكري في كتائب عز الدين القسام، والمسؤول عن العديد من العمليات الاستشهادية خلال الانتفاضة الأولى، وقد اغتالته قوات الاحتلال عام 2003.