الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان: "إن سلطات الاحتلال لا تضيع فرصة في عمليات تحويل البؤر الاستيطانية المنتشرة في طول الضفة الغربية المحتلة وعرضها الى مستوطنات معترف بها وفق قوانين الاحتلال الاسرائيلي".
وأضاف المكتب في بيان له اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال أقدمت على تشريع الاعتراف بحي استيطاني جديد سيحمل اسم "لشام"، القريبة من مستوطنة "عيلي زهاف" كمستوطنة جديدة، وسيتم اعتبارها مستوطنة رسمية.
وأوضح المكتب التابع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المستوطنة اقيمت على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة كفر الديك جنوب غرب الضفة الغربية المحتلة، بهدف توطين ما يقارب 150 عائلة جديدة من المستوطنين.
وأشار إلى أنه "منذ ذلك الوقت وجرافات وآليات متنقلة للمستوطنين تقوم بتجريف مساحات من الاراضي في المنطقة بغرض توسيع البؤرة الاستيطانية القريبة من خربة "دير سمعان" الأثرية المنحوتة في الصخر قبل أكثر من 1600 سنة.