شبكة قدس الإخبارية

نقاط تميز بها إضراب الأسير الجنازرة عن سواه

هيئة التحرير

الخليل - قُدس الإخبارية: يواصل الأسير سامي الجنازرة (43 عاما) من الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد أن كان قد استأنفه الأربعاء الماضي إثر أسبوع من تعليقه خلال التحقيق معه، وقد قررت نيابة الاحتلال أمس الخميس توجيه تهمة التحريض له، ما يعني تحويله من أسير إداري إلى أسير موقوف. وتحدث مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، عن عدد من الميزات التي قال إنها تمير إضراب الأسير الجنازرة عن كافة إضرابات الأسرى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مبينا أن أول هذه الميزات هي أنه خاض معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري وليس من أجل إنهاء اعتقاله، وهو ما دفعه لرفض تحديد موعد الإفراج عنه يوم (13/تموز المقبل). وأوضح النجار، أن الجنازرة أول أسير يضرب عن الطعام ولا يتمكن الصليب الاحمر الدولي من زيارته لليوم الـ65 على التوالي، حيث كانت سلطات الاحتلال تسمح سابقا للصليب بزيارة الأسير المضرب في اليوم الـ14، ثم تسمح له بالزيارة يوميا بعد ذلك. ومنذ إضرابه نقل الجنازرة أكثر من 14 مرة من سجن لآخر ومن عزل إلى عزل في محاولة لكسر إضرابه، كما أن إدارة سجون الاحتلال رفضت نقله إلى المستشفى إلى حين مرور أكثر من 50 يوما على خوضه الإضراب، وذلك في محاولة لعزله عن العالم الخارجي. وقال النجار، إن الجنازرة يعتبر أيضا أول أسير يرفض مقابلة الصليب الاحمر في يومه الـ60، لعدم قدرة طاقم الصليب الأحمر على تخفيف القيود الحديديه له وهو مقيد داخل مستشفى "سوروكا"، هذا عدا عن تعرضه للضرب والتنكيل على يد قوات السجون وهو مضرب عن الطعام، ما تسبب بإصابته بإغماء وبجرح بليغ في رأسه. وأضاف، أن الجنازرة هو أول أسير فلسطيني يتعرض للتحقيق من قبل جهاز "الشاباك" وهو مضرب عن الطعام ومكبل اليدين والقدمين داخل مستشفى "سوروكا"، كما أنه أول أسير يضرب عن الماء لأربعة أيام ضد استمرار تكبيل يديه وقدميه بالسرير، ويجبر إدارة السجون على تخفيف قيوده لتصبح قيدا في اليد وواحدا في القدم بدل أربعة قيود. وأشار النجار أيضا إلى أن الجنازرة أول أسير تعجز المحكمة عن إثبات أي دليل ضده، وتضطر لدراسة إلغاء اعتقاله الإداري وتوجيه تهمة التحريض له بعد طلب النيابة العسكرية مهلة سبعة أيام لتقديم الأدلة، حيث انتهت المهلة وطلبت أخرى. يذكر أن الأسير سامي الجنازرة من مخيم الفوار جنوب الخليل أب لثلاثة أطفال هم فراس (13عامًا) ومحمود درويش (10 سنوات) وماريا (4 سنوات).