صوفيا- قُدس الإخبارية: مرة أخرى، عادت عائلة الشهيد الفلسطيني عمر النايف الذي تم اغتياله داخل السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، تناشد من أجل الكشف عن الحقيقة ومعرفة الجناة بشتى الوسائل.
وأوضحت العائلة أن جثمان نجلهم المغدور ما زالت محتجزة في مشرحة إحدى مستشفيات مدينة صوفيا منذ السادس والعشرين من شباط الماضي، دون تحديد وقت لتسليمه أو دفنه حتى بعد مرور حوالي 3 شهور.
واستصرخت العائلة في بيان لها اليوم الجماهير المتضامنة معها حول العالم بارسال رسائل مناشدة إلى عدد من المسئولين عن الملف باللغتين العربية والانكليزية للوصول إلى الحقيقة
وقالت في مناشدتها المذكورة "إننا نناشد المؤسسات الدولية الإنسانية، وذوي الضمائر الحية، مطالبة السلطات البلغارية بالكشف عن الحقيقة وكشف الجناة، وتسليم التقرير الطبي لأسرته الذي تأخر كثيراً، حتى ترتاح روحه ويتم دفنه بكرامة"
وكان الشهيد عمر النايف اغتيل في مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا دون معرفة تفاصيل اغتياله والجهة القائمة خلفها، بالرغم من تصريحات العائلة والسلطة الفلسطينية والجبهة الشعبية، ومن حينها تتحفظ السلطات البلغارية على جثمانه وتتأخر في تسليم التقرير الطبي الذي يوضح حقيقة مقتله، مما يجعل العائلة في حيرة من أمرها حيال ذلك.