رام الله – قُدس الإخبارية: اعتقلت وحدات خاصة في جيش الاحتلال اليوم الأربعاء، عاطف روحي الصالحي (43 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله، بعد نصب كمين له في منطقة "عقبة يبرود" القريبة من البلدة.
وقالت فاطمة الصالحي زوجة عاطف لـ قُدس الإخبارية، إن العائلة كانت تنتظر الافراج عن زوجها اليوم، وكانت قد اتمت استعداداتها لاستقبال بعد ستة اعوام من اعتقاله في سجون الاجهزة الامنية الفلسطينية، على خلفية اتهامه بالمشاركة في عملية إطلاق نار في شهر أيلول من عام 2010، أدت لإصابة مستوطنين.
وأوضحت فاطمة، ان عاطف كانت متوجها للبلدة برفقة اشقائه حيث اعترضت طريقهم القوات الخاصة ووجهت الاسلحة تجاههم، ثم اعتقلته واقتادته لجهة غير معلومة.
وعاطف أب لستة أبناء أكبرهم (21 عاما) وأصغرهم (6 أعوام)، وقد اعتقلته الأجهزة الأمنية عام 2010 بعد اتهامه والشاب إسلام حامد بتنفيذ عملية قرب مستوطنة "ريمونيم" المقامة قرب بلدتهما سلواد، وحكم عليه إثر ذلك بالسجن خمس سنوات، لكن لم يتم الإفراج عنه بعد انقضاء مدة الحكم فورا، تحسبا من تصفيته من قبل جيش الاحتلال انتقاما منه.
وذكرت فاطمة أن العائلة وقعت على إقرار بعدم تحميل الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياة عاطف بعد الإفراج عنه، وذلك بناء على طلب من الأمن.
وكانت الاجهزة الامنية افرجت عن اسلام حامد قبل عدة أشهر بعد ان خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام، وإثر الإفراج عنه اعتقلته قوات الاحتلال أيضا أثناء تواجده في مدينة نابلس.