شبكة قدس الإخبارية

وجوه استيطانية في المسجد الأقصى

أوس خالد
يظهر من بين مجموعات المستوطنين التي تواصل اقتحامها للمسجد الأقصى بين الحين والآخر بعض الوجوه الاستيطانية المتطرفة التي تقود بعض هذه الاقتحامات . هنا تعريف ببعض منهم. موشيه فيغلين

وهو نائب في الكنيست عن حزب الليكود، ويشغل كذلك منصب رئاسة جمعية "مانهيغوت يهوديت" الصهيونية المتطرفة، و هو من أشرس المتطرفين و أكبر الداعين لاقتحام المسجد الأقصى. شعاره: طرد المسلمين من المسجد الأقصى و اقامة الهيكل المزعوم في اسرع وقت. يعتبر فيغلين وجود الفلسطينيين خطراً على "إسرائيل"، و يتبنى نظرية الترانسفير لنقل الفلسطيين الى الأردن و تفريغ فلسطين من اي شخص غير يهودي. يقود موشيه فيغلين حملات اقتحام للمسجد الأقصى بشكل شهري و في آخر اقتحام حاول الوصول الى قبة الصخرة، رغم أن ذلك محرم حسب بعض الطوائف اليهودية، وقد تصدى له المصلون المسلمون. الحاخام اليعازر بروير
eliezar يتعبر اليعازر بروير من أكثر الحاخامات تطرفاً وكرهاً للمسلمين، كما أنه من كبار الداعين لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه ويدعو إلى بسط السيطرة عليه من أجل اقامة الهيكل المزعوم. تم منع هذا المتطرف من دخول المسجد الأقصى لمدة سنتين، ولكن شرطة الاحتلال سمحت له بالعودة لاقتحام الأقصى منذ بداية شهر فبراير. ومنذ ذلك اليوم يعمل بشكل متواصل على تدنيس المسجد الأقصى و يحضر في كل اقتحام مستفز لمشاعر المرابطين. الحاخام يهودا كليج

yehoda

الحاخام الصهيوني يهودا كليج، المدير التنفيذي لمنظمة "الهيكل"، ومن منصبه هذا تستطيع معرفة مدى خطورته على المسجد الأقصى. إذ انه يعتبر المحرك الحقيقي لهذه المنظمة على أرض الواقع، ويعمل ليل نهار من أجل تحقيق حلمه المتمثل في إعادة بناء الهيكل المزعوم بدلاً من المسجد الأقصى. يعمل كليج بشكل شخصي على جمع التبرعات وتنظيم اقتحامات اسبوعية للمسجد الأقصى حيث يدعو اليهود من أوروبا والولايات المتحدة للمشاركة في هذه الاقتحامات، ويقوم بتنظيمها وقيادتها. في احدى اللقاءات الصحفية اعترف كليج أنه قد وصل الى منظمة الهيكل 29 مليون دولار تبرعات من الغرب و قال "يوجد في العالم 700 مليون مسيحي انجيلكي و معظمهم اصبح من الداعمين الأساسيين لاسرائيل". و كليج من أشد المروجين لفكرة تقسيم المسجد الأقصى، حيث يدعي إنه لا يريد المساس بالمسجد الأقصى (ويقصد بذلك الجامع القبلي)، وأن ما يريده اليهود هو فقط  بناء الهيكل مكان قبة الصخرة. كما يشرف كليج على متحف "الهيكل" حيث يتم تجهيز كل المستلزمات التي يحتاجها الكهنة من اجل استخدامها عند بناء الهيكل، على حدّ زعمهم.