بدأت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة اليوم الجمعة 12 نيسان، بحملة اعتقالات في صفوف ما وصفتهم "العملاء" في قطاع غزة، والذين لم يسلّموا أنفسهم لوزارة الداخلية خلال فترة "باب التوبة" الذي أطلقتهاالوزارة في آذار الماضي.
وقال إبراهيم صلاح مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية في بيان صحفي " أن الاعتقالات التي تنفذها الوزارة تهدف لإنهاء هذا الملف بشكل كامل، مؤكدا أن نسبة الخطأ في اعتقال "العملاء" هي صفر بالمائة".
وأضاف صلاح " أن هناك حملة اعتقالات نُفذت في السابق وتم تجديدها ومستمرة بعد أن أغلق "باب التوبة" للعملاء مساء الخميس 11 نيسان."
مؤكداً أن "العملاء" الذين سلّموا أنفسهم خلال الحملة الأخيرة، أكثر من الذين سلموا أنفسهم في الحملة التي أطلقت خلال السنوات الماضية، قائلا "أن أي عميل يسلم نفسه هو مكسب للشعب الفلسطيني".
وكان صلاح كشف أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمتلك أسماء وكشوف جديدة لمتخابرين متابعين ومراقبين بشكل جيد سيتم اعتقالهم خلال الساعات المقبلة عقب إغلاق باب التوبة.
وكانت قد انتهت يوم الخميس، 11 نيسان، المهلة التي أعطتها داخلية المقالة للمتخابرين مع الاحتلال من أجل التوبة وتسليم أنفسهم مقابل العفو عنهم.