فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الاثنين: "إن اعتراف قيادة السلطة الفلسطينية بعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين يعتبر مثابة طعنة غادرة في خاصرة شعبنا الفلسطيني"، مجددة دعوتها بضرورة وقف هذا العبث فورا.
وأضافت الجبهة أن "استمرار هذه اللقاءات العبثية والضارة في السر والعلن إساءة لنضالات شعبنا، ولدماء الشهداء وتضحياتهم التي لم تتوقف، وتشكّل استهتارا بحالة الإجماع الوطني الرافضة لهذا الخيار العقيم، وخرقاً للقرارات الوطنية وفي مقدمتها قرار المجلس المركزي الأخير.
ووجهت الجبهة سؤالا لقيادة السلطة قائلة: "على ماذا تراهنون؟، ومن تمثلون؟، في استمرار هذه اللقاءات التي يستغلها الاحتلال في تجميل صورته، طالما أن غالبية شعبنا قد كفرت بهذا الخيار وطالبت بوقفه على الفور، ودعت لشق طريق جديد على أساس دعم الانتفاضة وتصعيدها".