ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الالكتروني، عن أحد المصابين الأتراك ويدعى "موسى كوجس"، قوله " بأنه لن يتنازل عن دعوته القضائية حتى بعد تلقيه أموال التعويضات من "إسرائيل"، وكان "كوجس" أصيب في قدمه بعيار ناري أطلقه احد الجنود خلال عملية الاعتداء على السفينة.
وأضافت الصحيفة " أنالمتضررون الأتراك الذي أصيبوا على متن السفينة مرمرة، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهم، والذي نفذه سلاح البحرية الإسرائيلي للسيطرة على السفينة زمن إبحارها باتجاه قطاع غزة، على المضي في الإجراءات القضائية ضد الجيش الإسرائيلي وقادته على الرغم من الاعتذار الرسمي الإسرائيلي عن الاعتداء.".
يذكر أن خلافات عدة سادت أجواء اللقاء الذي جمع طاقمي المفاوضات التركي والإسرائيلي للتباحث حول حجم التعويضات الواجب دفعها لعائلات الضحايا الأتراك التسعة الذين لقوا حتفهم نتيجة اعتداء جنود الجيش الإسرائيلي على السفينة مرمرة قبل عامين 2010.
ويطالب الأتراك بدفع مبلغ مليون دولار لكل عائلة تركية، بينما وافقت "إسرائيل" على دفع 100 ألف دولار فقط لكل عائلة بمبلغ إجمالي مليون دولار لجميع العائلات، كما يقترح الطاقم الإسرائيلي دفع تعويضات تشابه تلك التي يدفعها الجيش التركي لعائلات جنوده الشهداء وتصل قيمتها إلى 125 ليرة تركي وتعادل 70 ألف دولار.