قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي في حوار مع جريدة البيان الإماراتية نشر اليوم الاثنين إن الانفجار في الضفة الغربية مسألة وقت لا أكثر، مؤكداً أن فعاليات المقاومة الشعبية تتصاعد إلى مستوى انتفاضة ثالثة.
وأضاف البرغوثي أن هناك ثلاثة عوامل على الأرض تدفع مجتمعة نحو هذا الانفجار، وهي: فقدان الأمل بعملية السلام، واستمرار حالة الانقسام، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، معبراً عن أمله أن تتصاعد المقاومة الشعبية لتصل حدّ الانتفاضة الثالثة.
ويرى البرغوثي إن الوقوف بوجه "إسرائيل" يتم عبر طريقين، الأولى هي المقاومة الشعبية الواسعة، والثانية الحراك الدوليّ الذي يفرض العقوابات والمقاطعة على "إسرائيل"، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الساخنة كاستشهاد الأسرى. ويضيف البرغوثي: "أعتقد أنها (أي المقاومة الشعبية) ستكون أكثر فعالية إذا اعتبرناها استراتيجية رئيسية تضاف إلى استراتيجيات ثلاث ناجعة، الوحدة الوطنية وتغيير السياسات الاقتصادية الداخلية واستنهاض أكبر حملة دولية لفرض عقوبات على إسرائيل".
وفي سؤال عن مدى الجدال الحاصل في الشارع الفلسطيني حول خيار المقاومة الشعبية، قال البرغوثي إنه لا يعتقد بوجود تعارض بين أشكال المقاومة، وأن كل أشكالها حق للشعب الفلسطيني بما في ذلك المقاومة المسلحة، ولكن لا يمكن تطبيق كل الأشكال في كل الظروف، حسب تعبيره.