ذكرت القناة السابعة العبرية على موقعها الإلكتروني صباح اليوم أن حلفاء رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" في الائتلاف الحكومي ليسوا متحمسين او راغبين بحل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية جنبا الى جنب وانهم يفضلون فتح المعابر الحدودية بين اراضي السلطة وبقاء الاوضاع على ما هي عليه.
من جهة أخرى كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإلكتروني صباح اليوم أن وزير الاقتصاد الاسرائيلي "نفتالي بينيت" ابلغ وزير الخارجية النرويجي الذي يزور "إسرائيل" أنه وحليفه وزير المالية "يائير لابيد" غير متحمسين لحل الدولتين، ويعتقدون انه غير منطقي ومقبول بالنسبة لهما.
واوضحت الصحيفة أن "لابيد" رئيس ثاني حزب في الكنيست والمتحالف الثاني في حكومة نتنياهو يعتقد أن حل الدولتين غير منطقي وغير قابل للتطبيق وهو ليس متحمسا له على الاطلاق.
وقالت الصحيفة "إن بينيت ولابيد يدعمان قيام اسرائيل باتخاذ خطوات تسهل على الفلسطينيين حياتهم وتمنحهم فرصا اكثر لحياة اقتصادية افضل، وأنه يجب ان يتم إزالة الحواجز بين اراضي السلطة واسرائيل ليكون دخول الفلسطينيين بشكل أسهل وفق معايير أمنية محددة".
بينيت أبلغ الوزير النرويجي خلال اللقاء الذي عقد بينهما، يوم الاربعاء الفائت، انه يؤيد ازالة الجدار الفاصل مع الضفة الغربية، ولكن ليس بمفهوم انه جدار فصل عنصري بل كونه يضع شكلا من اشكال الحدود بين كيانين، وهو ما يرفضه بينيت انطلاقا من رفضه لحل الدولتين.
يشار أن الوزير النرويجي كان قد سمع من نتنياهو وجهة نظر أخرى، حيث أكد الأخير التزامه بخطاب "بار ايلان" ومبدأ حل الدولتين، وأبدى اهتمامه لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.