شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يتوقع عملية نوعية للمقاومة "ستغير مجريات الأحداث"

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن المستويين العسكري والامني لديهما تقديرات بنية حركة حماس لتنفيذ عملية نوعية، من خلالها عناصرها وخلاياها غير المتوقعة، تساعد الحركة على تعزيز نفوذها بالضفة وإضعاف السلطة الفلسطينية في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية.

ونقلت القناة عن مصادر بجيش الاحتلال ومخابراته قولهم: "إن حركة حماس تدرك تماما ان تنفيذ عملية نوعية ضد اسرائيل سيقود لرد اسرائيلي باتجاه السلطة كون اسرائيل والحكومة الاسرائيلية توجه أصابع الاتهام للرئيس محمود عباس بشكل مباشر عما يجري من تصعيد بحجة انه يقوم بالتحريض مما سيؤدي الى اضعاف السلطة امنيا بالمديان ويفتح المجال امام تحرك لحركة حماس لتنفيذ المزيد من العمليات".

وبحسب القناة العاشر فإن جهات في الحكومة الاسرائيلية ترفض توصيات وتقديرات الامن حول سعي السلطة من أجل وقف التصعيد في عمليات الطعن واي عمليات عسكرية قد تؤدي لتدهور بالاوضاع لن يكون في مصلحة السلطة حيث تشدد هذه الجهات على ضرورة معاقبة السلطة بحجة انها تحرض اعلاميا على مزيد من العمليات وهو الامر الذي يرفضه الامن الاسرائيلي وفق تقديراته.

وتشير التقديرات الامنية الاسرائيلية الى ان انخفاض مستوى العمليات والاحداث ناجم عن سعي امني فلسطيني كون السلطة لا تريد انهيارا كاملا للاوضاع وتريد نوعا من المواجهة الشعبية مع اسرائيل وليس مواجهة واسعة لان هذه المواجهة لن تصب في مصلحة الفلسطينين في السلطة وستقوض لتدهور كبير بالاوضاع".

المصادر اشارت الى ان حركة فتح ستدخل على خط المواجهة العسكرية حال استمرار التدهور وهو ما لا تريده السلطة الفلسطينية التي على ما يبدو بدات بفقدان السيطرة على الجناح العسكري لحركة فتح التي تقود في هذه الايام المسيرات والمواجهات الشعبية لكن الكثير من قادة الحركة يريدون الانتقال للخطوة التالية .

وأشارت مصادر امنية الى ان الجيش والامن الاسرائيلي ينويان اتخاذ مزيد من الاجراءا حال تصاعد موجة جديدة من العمليات، منها إبعاد عائلات المنفذين الى قطاع غزة وسيتم حرمانهم من بطاقات الهوية الزرقاء وهدم منازلهم.