شبكة قدس الإخبارية

تفاصيل جديدة.. الشاباك: عملية نابلس انتقاما لحرق عائلة دوابشة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: كشف جهاز المخابرات "الشاباك" الاسرائيلي ان التحقيق مع افراد الخلية التي يدعي وقوفها خلف تنفيذ عملية "ايتمار" قرب نابلس الأسبوع الماضي، وجرى اعتقالها، ان العملية جاءت انتقاما لحرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس.

وقدرت هذه المصادر بأن الخلية نفذت العملية ليس من ضمن سلسلة عمليات مخطط لها وفقا لما نشره موقع القناة الثانية الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، ولم تتلق خلية حماس منفذة العملية تعليماتها من قيادة الحركة في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن افراد الخلية قرروا تنفيذ العملية ليلة الخميس الماضي بعد عملية استطلاع قام بها عنصرين من الخلية، حيث قاما بجولة مستخدمين سيارة على الطريق الذي نفذت فيه العملية، وبعد جمع المعلومات بأن الطريق خالٍ من دوريات الجيش ومناسب لتنفيذ العملية تم استدعاء باقي افراد الخلية للتنفيذ، حيث استقل ثلاثة عناصر سيارة أخرى وتوجهوا الى الطريق لتنفيذ العملية.

وزعم الشاباك أنه لدى وصول سيارة المستوطنين قاموا بإطلاق النار على السيارة وعند توقفها ترجل اثنان من عناصر المجموعة وأطلقا النار على المستوطن وزوجته من مسافة قصيرة، وأثناء ذلك أصيب أحد عناصر الخلية برصاصة في اليد بطريق الخطأ من نيران زميله، فسقط المسدس من يده على الأرض وهربوا مستقلين السيارة من الموقع.

وعند وصول جيش الاحتلال عثر جنود الدورية على المسدس في الموقع والذي كان أول الخيوط للقبض على أفراد الخلية، والذي أدى الى تنفيذ عملية خاصة لوحدة من المستعربين في الجيش الاسرائيلي التي اقتحمت مستشفى نابلس واعتلقت أحد افراد الخلية الذي أصيب برصاصة في يده، وهذا ما سمح لجهاز "الشاباك" بالتعاون من الجيش والشرطة الاسرائيلي باعتقال افراد الخلية.