ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: قال "آفي سيخاروف" معلق الشؤون العربية في موقع "والا" الإسرائيلي: "إن السلطات الإسرائيلية قد شرعت بالفعل في إدخال تغييرات جذرية على تنظيم دخول المسلمين للمسجد الأقصى، بحيث يتم منعهم من دخوله في الصباح، في الوقت الذي يسمح فيه لعشرات المستوطنين بدخوله بحرية تحت حماية قوى الأمن الإسرائيلية".
وفي تقرير نشره الموقع، اليوم السبت، ذكر سيخاروف الذي قام بجولة داخل الأقصى وعلى بواباته أن تحميل الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين المسؤولية عن إشعال الأمور في الأقصى مبالغ فيه إلى حد كبير، مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل بشكل واضح القسط الأكبر من المسؤولية عما جرى.
وتساءل سيخاروف عن دلالة أن يقود وزير الاستيطان والزراعة "أوري أرئيل" تحديدا المستوطنين في حملات التدنيس الممنهج التي يعكف عليها للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن أرئيل ظهر في شريط فيديو "يوتيوب" وهو يتعهد باستئناف عمليات التدنيس في الأقصى.
من ناحية ثانية، وبخلاف التطمينات للأردن، أعلن ما يعرف بـ"معسكر الشباب" في حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم أنه ينوي تنظيم عمليات اقتحام خاصة به للمسجد الأقصى الأسبوع القادم.
ونقلت الإذاعة العامة العبرية، اليوم السبت، عن مصدر في الليكود قوله "إن شباب الحزب يريدون من خلال هذه الخطوة، التأكيد على "حق اليهود في زيارة المكان الأكثر قدسية للشعب اليهودي".
ورفض المصدر ردة الفعل العربية الرسمية على عمليات التدنيس الأخيرة، مشددا على أنه لا تراجع عن قرار السماح لليهود بحرية بزيارة المكان.
