شبكة قدس الإخبارية

"الشاباك": الأوضاع بالقدس تتصاعد بشكل سريع ويجب تهدئتها

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: حذرت أوساط أمنية وعسكرية إسرائيلية من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية بسبب الأحداث في القدس المحتلة والمسجد الاقصى.

وقال موقع "والا" العبري الذي نقل التحذيرات "إن التحذيرات رافقتها دعوات لتهدئة الاوضاع في الاقصى"، مستعرضا الأسباب التي منعت حتى الآن اشتعال الأوضاع في الضفة وبقائها في الوضع المحدود، دون أن تشكل خطرا حقيقيا حتى الآن على الإسرائيليين، زاعما أن "التسهيلات" التي اتخذتها سلطات الاحتلال لصالح الفلسطينيين بالضفة كان لها الدور الكبير في عزلها جزئيا عما يجري في القدس والأقصى.

وقال الموقع في تقريره الذي أعده المحلل العسكري أمير بوحبوط: "إن اشتعال الضفة سيجعل جهاز الشاباك في موقف صعب، وانه سيصعب عليه إحباط الهجمات المركزة التي ستستهدف الجنود والمستوطنين".

وأضاف التقرير، أن "التسهيلات التي قدمت للفلسطينيين في الضفة منعت من الخروج بكثافة حتى في مسيرات دعت إليها فصائل تضامنا مع الأقصى، مدعيا أن "عدم المشاركة الفاعلة لم يأت لأسباب فلسطينية داخلية فقط لدى الفلسطينيين، بل أيضا خوفا من فقدان التسهيلات التي حصلوا عليها من "إسرائيل" من طرف واحد دون تنسيق مع السلطة".

وأضاف، أن بعض المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة في القدس هي تلك الواقعة خارج جدار العزل، والتي لا تلقى اهتماما من السلطة الفلسطينية أو بلدية الاحتلال، مبينا، أن "الأمن الإسرائيلي قرر عدم تصعيد عملياته في تلك المناطق خوفا من تصاعد المواجهات ثم انتقالها للضفة".

وختم بوحبوط تقريره بالقول "يدرك الجيش الإسرائيلي أن حدثا إرهابيا واحدا يمكن أن يدمر التوازن ويعيد ربط العنف والمواجهات بين القدس الشرقية والضفة الغربية"، مشيرا إلى أن "إلغاء التنسيق الأمني بين السلطة والجيش قد يتسبب في ذلك، لكن هذا الأمر ليس على جدول أعمال الطرفين حتى الآن".