شبكة قدس الإخبارية

يهود فرنسا يلتحقون بجيش الاحتلال لقتل الفلسطينيين

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: كشف تحقيق إسرائيلي النقاب عن اهتمام يهود فرنسا بالانضمام إلى لواء "كفير" التابع لجيش الاحتلال، والمختص في قمع الفلسطينيين بالضفة وارتكاب الجرائم بحقهم.

ويتولى لواء "كفير" تنفيذ عمليات الاعتقال والمداهمة وتأمين ضباط جهاز "الشاباك"، الذين يطاردون المتهمين بالمشاركة في عمليات المقاومة، كما أنه مسؤول عن معظم عمليات القتل التي يتعرض لها فلسطينيون بالضفة، وعن حماية المستوطنين خلال اعتداءاتهم.

ووفقا للتحقيق الذي أعدته القناة الثانية الإسرائيلية، وترجمه، اليوم الخميس، موقع "عربي 21"، فإن ضباط وجنود اللواء لا يحركون ساكنا عندما يقوم طلاب المدارس الدينية في المستوطنات اليهودية باقتلاع أشجار الزيتون، لكنهم لا يترددون في إطلاق النار على المزارعين الذين يحاولون منع هذه العدوان.

ويلعب عناصر اللواء دورا رئيسا في تأمين أفراد العصابة الإرهابية المعروفة بـ"فتية التلال"، الذين يسيطرون على الأراضي الفلسطينية الخاصة ويقيمون فوقها نقاطا استيطانية.

وأشار التحقيق إلى أن حماس الشباب اليهودي الفرنسي للالتحاق بالجيش الإسرائيلي، يدفعهم للهجرة إلى إسرائيل حتى بدون عائلاتهم.

من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة "معاريف" مؤخرا أن اليهود الفرنسيين الذين يهاجرون لإسرائيل يعدّون "احتياطا انتخابيا" لليمين الديني والعلماني المتطرف.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوى اليمين المتطرف في إسرائيل تتنافس على أصوات اليهود الفرنسيين.

ونقلت الصحيفة عن الباحث تسفيكا كلاين قوله: "إن معظم أصوات اليهود الفرنسيين تذهب للحركات الدينية، سيما حركة شاس وحزب البيت اليهودي".

وأشار كلاين إلى أن اليهود الفرنسيين يحبذون القادة المتطرفين في اليمين الديني الإسرائيلي، منوها إلى أنهم يشكلون قوة انتخابية كبيرة نسبيا، حيث إن عددهم يبلغ 100 ألف، وهو عدد كبير بالمقاييس الإسرائيلية.

ويسهم اليهود الفرنسيون بشكل خاص في تعزيز المشروع الاستيطاني من خلال التوجه للإقامة في المستوطنات اليهودية.

وأشارت صحيفة "ميكور ريشون" في عددها الصادر بتاريخ 10 أيار/ مايو الفائت إلى أن اليهود الفرنسيين يلعبون دورا مركزيا في تعزيز المشاريع التهويدية في القدس المحتلة، حيث إنهم يشكلون معظم المستوطنين في مستوطنة "هار حوما"، وهو المشروع الذي يعد أحد أخطر المشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى تهويد القدس.