بيروت – قُدس الإخبارية: قتل فلسطينيان وأصيب 15 اخرون إثر اشتباكات عنيفة وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان، مساء اليوم السبت.
واندلعت الاشتباكات بين مسلحين من "تنظيم إسلامي" وعناصر من حركة فتح، بعدما أطلق مسلحون النار على على المسؤول العسكري في حركة فتح أبو أشرف العرموشي أثناء مشاركته في تشييع جنازة، ما أدى لإصابة أحد مرافقيه على الأقل ونجاته هو من محاولة الاغتيال.
ووفقا لوكالة فرانس برس العالمية، فإن الاشتباك تحول إلى معارك شوارع تعالى خلالها دوي الرصاص والصواريخ في أزقة المخيم، فيما فرت عشرات العائلات إلى المساجد في صيدا المجاورة.
وذكرت مصادر طبية، أن الاشتباكات تسببت بمقتل شخصين وإصابة آخرين بينهم مدنيون وصفت جروح بعضهم بالخطيرة.
ونقلت الوكالة الفرنسية، أن الجانبين توافقا على اتفاق "هش" لوقف إطلاق النار، في حين دفع الجيش اللبناني بتعزيزات إلى محيط المخيم، وشدد إجراءاته على مداخله الأربعة، بحيث لم يسمح إلا بدخول سيارات الإسعاف.
يشار إلى أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، ما يترك هذه المخيمات رهينة لخلافات الفصائل المسلحة المختلفة داخلها.