رفح- قُدس الإخبارية: اختطف مسلحون مجهولون 4 مسافرين فلسطينين من حافلة ترحيلات تُقل مسافرين فلسطينيين متجهين من معبر رفح صوب مطار القاهرة، في منطقة رفح سيناء، كما تعرضت الحافلة لإطلاق نار.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن حافلة الترحيلات الأولى تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين ملثمين، قبل أن يقتحموها، فيما تم مهاجمة الحافلة على بعد ما بين 1_2كم من معبر رفح ما أدى لإلحاق أضرار مادية بها، قبل اقتحامها واختطاف الشبان الأربعة".
وكشف مصدر في الصالة المصرية من معبر رفح، عن أسماء اثنين من المختطفين وهما (م.ب) من سكان وسط قطاع غزة، و (م.ن) من سكان جنوب القطاع.
وأضافت المصادر أن الشبان تعرضوا للضرب المبرح، من قبل المسلحين، فيما عادت الحافلة بهدوء للصالة المصرية، وعلى الفور هرعت قوات من الجيش المصري لمكان الحادث، وقامت بتأمينه، فيما قامت قوات أخرى بتأمين محيط معبر رفح"، مشيرين أن عملية اطلاق النار على الحافلة واقتحامها لم تتعدى خمسة دقائق، مشيرين إلى أن الحافلة كان بها (50شخصًا)، وكان يفترض أن تلحق بها حافلة أخرى، لكنها عادت للصالة المصرية من معبر رفح، بعد مهاجمة الحافلة الأولى.
وأشارت إلى أن قوات الجيش هدأت من روع وفزع الناجين من داخل الحافلة، ووفرت الحماية في المنطقة، ونشرت عدد من الآليات. كما باشر الجيش بفتح تحقيقٍ بالحادث، بجانب قوات الأمن المصرية المتواجدة داخل معبر رفح، منوهًا إلى أن مندوب من السفارة الفلسطينية وصل المعبر وباشر بأخذ إيفادات الناجين من داخل الحافلة، والنداء على أسمائهم لمعرفة المختطفين.
بدوره، أوضح الناطق باسم الداخلية في غزة إياد البزم إلى أنه وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، وقعت حادث اختطاف أربعة مسافرين فلسطينيين، أثناء سفرهم في حافلة الترحيلات التي تكون بحماية الأمن المصري في منطقة رفح المصرية، بعد أن اعترض مسلحون الحافلة وقاموا باقتيادهم إلى جهة مجهولة..
وأكد البزم أن الداخلية تقوم تقوم بإجراء اتصالات عاجلة على أعلى المستويات مع السلطات المصرية للوقوف على ملابسات ما حدث؛ مطالبًا الجانب المصري بالعمل على تأمين حياة المخطوفين والإفراج عنهم.