شبكة قدس الإخبارية

يهود مغاربة يصلون فلسطين المحتلة ويتلقون تدريبات عسكرية

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: زار 30 شابا من اليهود المغاربة دولة الاحتلال الإسرائيلي هذا الصيف، في إطار برنامج تدريبي لإعدادهم للهجرة نهائيا والالتحاق بجيش الاحتلال.

وذكرت صحيفة "جورسليم بوست" الإسرائيلية أمس الثلاثاء، أن المجموعة سافرت إلى الكيان المحتل عن طريق روما الشهر الماضي من أجل المشاركة في برنامج تدريبي مدته 30 يوما، يتضمن تدريبات ذهنية وبدنية، نظمته أكاديمية "أميشاي" وبشراكة مع "الفيدرالية الإسرائيلية الصهيونية" و"المنظمة الصهيونية العالمية"، وتحت رعاية وزارة الدفاع الإسرائيلية.

يير تكتين، المسؤول في أكاديمية "أميشاي" المختصة بالتحضير للالتحاق بالجيش، قال "إننا ننظر إلى هذا البرنامج الصيفي كمشروع صهيوني على أعلى مستوى"، حسب ما أوردته ذات الصحيفة.

من جانبه، صرح يعقوب هاجويل، رئيس قسم "الأنشطة في إسرائيل ومكافحة اللاسامية" لدى "المنظمة الصهيونية العالمية"، بأنه "يجب أن نفتح أبوابنا للأشخاص الذين أتوا إلى إسرائيل من المغرب". وأضاف هاجويل، حسب ذات المصدر، أن هناك آلاف الشباب من "شعبنا"، من الذين يعيشون في الشتات، ويتعاملون كل يوم مع ما وصفه بـ"تحديات اللاسامية".

وقالت الصحيفة إنه "بالرغم من أن إسرائيل والمغرب لا تقيمان علاقات دبلوماسية مباشرة، إلا أنهما "يتعاونان بطرق أقل رسمية"، كما أن "اليهود في المغرب كانوا إلى حد كبير في مأمن من العديد من الاضطرابات التي اجتاحت العالم الناطق بالعربية".

والتحق الشباب المغاربة لدولة الاحتلال عبر رحلة طيران حطت بروما، قبل أن تواصل طريقها إلى تل أبيب. وأثناء إقامتهم في دولة الاحتلال، زار الشبان المغاربة مناطق مختلفة من بينها حائط المبكى، ومدينة داوود، ومتحف "البلماح" بتل أبيب، وجبلي "هرتسل" و"مسعدة".

وعبر إسرائيليون، في تعليقهم عن الخبر على موقع الصحيفة عن امتعاضهم من نشر هذا الخبر، وذلك "خوفا على المشاركين لدى عودتهم إلى المغرب".