ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: أكد محامي نادي الأسير جواد بولص أن الأسير محمد علان المضرب عن الطعام والذي يرقد في مستشفى "برزيلاي" بمدينة عسقلان المحتلة استفاق من غيبوبته التي دخل بها قبل أيام، تنيجة تخفيف جرعات المخدر التي كان يعطى أياها منذ يوم الجمعة الماضي، وليس لتحسن طرأ على وضعه الصحي.
وقال بولص في حديث لشبكة قدس "إن الوضع الصحي للأسير لا يزال خطيرا وليس كما يحاول الإعلام والحكومة الإسرائيلية تسويقه بأن وضعه الصحي قد تحسن"، مشير إلى أن الأسير علان قرر الاستمرار بالإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه، مؤكداً أنه لن يتراجع عن مواقفه التي أعلن عنها مسبقاً وهي إما الشهادة او الحرية.
وأضاف بولص أن "الأسير تحدث بكامل وعيه للأطباء وله شخصيا، وأكد أنه مستمر في إضرابه عن الطعام، وأنه يعترض على إعطائه أي دواء أو مواد من خلال الوريد وطلب بإيقافها"، وأوضح بولص أن علان وافق بعد أن جرى شرح تفصيلي عن وضعه على أخذ بعض المدعمات مدة 24 ساعة كفرصة أخيرة ينتظر خلالها أن يكون هناك حل لقضيته.
من جانبهم أكد عدد من المعتصمين المتضامين مع الأسير علان في مستشفى "برزيلاي"، أن أطباء المستشفى أعلموهم أن حالته الصحية مستقرة، وأنه يتجاوب معهم بعد إفاقته من الغيبوبة، وذلك نتيجة تخفيف المواد المخدرة المعطاة له منذ يوم الجمعة.
يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية نظرت أمس الاثنين، في التماس تقدم به محامو الأسير علان، بعد أن فقد وعيه، الأسبوع الماضي، وحاول الأطباء في مستشفى برزيلاي إفاقته من الغيبوبة التي أصيب بها قبل عدة أيام وإعادته إلى وعيه.
وأصدرت محكمة الاحتلال بعد ظهر أمس، أمرا مشروطا يأمر النيابة العامّة بتقديم ردها على الادعاءات القضائيّة التي طرحها طاقم الدفاع عن الأسير علّان، وذلك حتّى غد، الأربعاء، حيث ستعقد المحكمة جلسةً إضافيّة للنظر في التماسيّ مركز "عدالة" والمحامي جميل خطيب وهيئة الأسرى من أجل إطلاق سراح الأسير محمّد علّان على إثر تدهور وضعه الصحيّ وإضرابه المستمر عن الطعام منذ أكثر من شهرين.