ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: اعترف كل من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ووزير جيشه الأسبق "ايهود باراك" أنه "لم يكن هناك لديهم أية فرصة لأي عمل عسكري يمكن من خلاله تحرير الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في يونيو/ حزيران 2006".
وقال نتنياهو وباراك في تصريحات لهما في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال بمناسبة إطلاق فيلم "عملية سابينا" إنه "لم يوجد أي خيار عسكري لتحرير شاليط في عملية مماثلة لسابينا وقج اضطررنا للموافقة على صفقة تبادل الاسرى مع حركة حماس".
وأضاف نتنياهو "لا أحد يستطيع تحرير شخص إذا لم يكن لديه القدرة الكافية للقيام بعمل عسكري دون وجود أي خطر، وفي حالة شاليط لم نكن نملك معلومات وخطة عمل يمكن أن توصلنا إلى مكان احتجازه في غزة في حينه".
و"عملية سابينا" نسبة لطائرة "البوينغ 707" التابعة للخطوط الجوية البلجيكية والتي كانت تنظم رحلة من العاصمة النمساوية "فيينا" إلى "تل أبيب في 8 من يونيو عام 1972، والتي تعرضت للخطف على يد مجموعة مقاومة تابعة لحركة فتح، حيث اجبرت المجموعة قائد الطائرة على الهبوط في مطار "بن غوريون" وأعلنوا عن جميع ركاب الطائرة رهائن، حيث نفذت قوات الاحتلال عملية خاصة بقيادة "إيهود باراك" لتحرير الرهائن وأوقعت المنفذين بين أسير وشهيد.
