الضفة المحتلة-قدس الإخبارية: باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الطعن التي نُفذها شاب فلسطيني مساء أمس الأحد، قرب سجن "عوفر" في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، معتبرةً أنها "دليل يؤكّد أن المقاومة بدأت تستعيد زمام المبادرة في الضفة".
وقال المتحدث باسم الحركة حسام بدران في بيان صحفي له: "إن الاحتلال الإسرائيلي لن ينعم بالأمن في الأراضي المحتلة من اليوم فصاعداً، طالما أن قطعان مستوطنيه يعيثون في المدن والقرى الفلسطينية فسادًا، وطالما أن جيشه يواصل بطشه بحق أبناء الشعب الفلسطيني"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "مكان العملية قرب سجن "عوفر"، أوصل رسالة من المقاومة إلى الأسرى، أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة السجّان، وأن المقاومة ستواصل الرد على انتهاكات الاحتلال المختلفة".
وشدّد بدران، على أن "أياماً قاسية تنتظر الاحتلال في ساحة المواجهة بالضفة الغربية، وأن جيشه ومخابراته باتا عاجزين عن وقف ردود المقاومة التي يتلقونها بشكل شبه يومي"، كما قال.
وجدّد القيادي في "حماس" مطالبته للشباب الفلسطيني بـ "المبادرة وضرب الاحتلال في كافة أماكن تواجده، لأن الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة والسلاح التي يتقنها أبناء المقاومة"، وفق تعبيره.
وكان شاب فلسطيني قد استشهد مساء أمس الأحد، إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد طعنه مستوطناً قرب رام الله، ذكرت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية هو أنس طه (21 عاما) من قرية قطنة غرب مدينة القدس.