رام الله – قُدس الإخبارية: رفضت محكمة الاحتلال العليا، اليوم الثلاثاء، التماسًا تقدم به محامي الأسير محمد علان (31 عامًا) من نابلس، لإنهاء اعتقاله إداريًا والإفراج عنه.
وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، إن الأسير علان حضر إلى المحكمة في القدس بسيارة إسعاف، لكن المحكمة لم تراع حالته الصحية ورفضت الإفراج عنه، معتبرة هذا القرار حكمًا بإعدام الأسير علان.
ويواصل الأسير علان إضرابه منذ 48 يومًا ممتنعًا عن تناول المدعمات والفيتامينات، ويرفض تناول الأملاح والسكر مكتفيًا بالماء، وقد أدى ذلك لتدهور حالته الصحية، حيث يعاني من ضعف في الرؤية وصعوبة في النظر ويتقيؤ الدم بشكل مستمر.
وبينت مهجة القدس، أن الأسير لا يستطيع الحركة والتنقل، ولا يتحرك باتجاه الحمام إلا بواسطة كرسي متحرك، كما أنه لا يستطيع الوقوف بشكل مستمر ويشعر ببرد شديد، وقد هبط وزنه بشكل كبير وهو مقيد على السرير.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت علان وهو يعمل محاميا في 6 نوفمبر الماضي وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر وتم تجديدها للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر ليعلن إضرابه عن الطعام في 18 يونيو الماضي.