رام الله-خاص قدس الإخبارية: قال تيسير خالد القيادي في الجبهة الديموقراطية لمنظمة التحرير "إن الاجتماع الذي دعا له الرئيس محمود عباس وجرى عقده يوم الجمعة الماضي لم يكن اجتماعا لقيادة منظمة التحرير كما قيل، إنما كان اجتماعا اطاريا لعدد من الشخصيات وممثلي الفصائل وحضره أكثر من 50 شخصية".
وأشار خالد في تصريح لـ"شبكة قدس" إلى ان "إدارة الشأن الوطني الفلسطيني في منظمة التحرير يعتريه خلل كبير يتطلب مراجعة سريعة للسير قدما في وضع المنظمة ودورها القيادي في اتجاهه الصحيح".
وتابع خالد "هناك الكثير مما ينبغي عمله من أجل تصويب أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهيئاتها القيادية، وتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها وقيادة نضال الشعب نحو الانتصار".
ووحول ما نشرته وكالة أنباء "فارس" عن امتناعه هو وممثلي الجبهة الشعبية وحركة فدا عن حضور الاجتماع قال خالد "من هي القيادة الفلسطينية التي نتحدث عنها؟، هل هي الهيئة التنفيذية؟ أم المجلس المركزي؟ أم الهيائات القيادة برمتها؟، الاجتماع الذي تم يأول أمس كان اجتماعا اطاريا وليس قياديا"، رافضا التأكيد على عدم حضوره الاجتماع.
وفيما يتعلق بمسألة تعيين صائب عريقات أمينا لسر منظمة التحرير قال خالد "إن موضوع تعيين عريقات لا يزال قيد البحث، ولم يتم حسمه بعد، وسيتم حسم هذا التعيين في الاجتماع القادم للجنة التنفيذية للمنظمة.
وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية قد كشفت نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن مقاطعة ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع الطارئ، الذي عقد مساء الجمعة (31/7)، بمقر المقاطعة في مدينة رام الله، برئاسة محمود عباس لمناقشة آخر التطورات السياسية، وجريمة حرق الرضيع علي دوابشة في نابلس، واعتداءات المستوطنين المستمرة.
وأوضحت الوكالة أن كلًا من تيسير خالد (ممثلًا الجبهة الديمقراطية)، وعبد الرحيم ملوح (ممثل الجبهة الشعبية)، وصالح رأفت (ممثل حزب فدا)، امتنعوا عن تلبية دعوة الرئيس عباس لاجتماع القيادة الفلسطينية الطارئ، معلنين رفضهم لتكرار قيام أبو مازن بدعوة الأطر القيادية في حركة فتح، وشخصيات أخرى من غير أعضاء التنفيذية، للمشاركة في هكذا اجتماعات.