ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني النقاب عن خطتين طرحتا مؤخرا لحل "النزاع" الفلسطيني الإسرائيلي -كما تصفه- موضحة أن الخطتين يطرحهما نائبان إسرائيليان، أحدهما من حزب العمل المعارض والآخر من حزب الليكود الحاكم.
وتشير الصحيفة إلى أن السكرتير العام لحزب العمل المعارض والنائب في الكنيست "حيليك بار" طرح مؤخرا صيغته لحل "النزاع" الإسرائيلي-الفلسطيني، ويأمل جعلها البرنامج السياسي للمعسكر الصهيوني المعارض.
وحسب الخطة، تقام دولة فلسطينية على أساس حدود 67، في حين تبقى الكتل الاستيطانية تحت سيادة الاحتلال الإسرائيلي عبر تبادل للأراضي متفق عليه، وانطلاقا من التطلع إلى إبقاء عدد أكبر ممكن من الإسرائيليين في منازلهم تحت سيادة إسرائيلية، وتحت سيادة فلسطينية في أماكن معينة.
أما بالنسبة للأحياء الفلسطينية المحيطة بالقدس المحتلة، فتقترح الخطة أن تشكل عاصمة الدولة الفلسطينية، بينما يُحَدد في القدس حوض مقدس تاريخي واسع يضم البلدة القديمة وأحياءها والأحياء المحاذية تكون السيادة فيه للسلطات الاحتلال أو مشتركة في الأماكن التي يوافق عليها الاحتلال.
وفيما يتعلق بحق العودة للاجئين، فيقترح أن تتم العودة إلى الدولة الفلسطينية أو دولة أخرى، وأن تنظر سلطات الاحتلال في إمكانية عودة "لاجئين أصليين" من المهجرين عام 1948.
في سياق المبادرات أيضا، ذكرت الصحيفة أن النائب "أورن حزان" من الليكود أعلن اعتزامه لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسماع منه عن خططه للتسوية مع الاحتلال.
وأضاف أنه يسعى لإقناع عباس بالتنازل -على الأقل بشكل مؤقت- عن رؤيا الدولتين، وتثبيت حكم ذاتي فلسطيني في "المناطق" بسيطرة السلطة وتصعيد التعاون المدني والاقتصادي مع الاحتلال لبناء "سلام اقتصادي"، ورأى أنه من غير الممكن حاليا إقامة دولة فلسطينية مستقلة.