رام الله- قُدس الإخبارية: اقتحمت قوات القمع التابعة للاحتلال قسم 10 بسجن "نفحة"، وشرعت بنقل عدد من الأسرى للأقسام الأخرى، فيما أقدمت إدارة سجن "نفحة" على حظر الحركة فيه وإجراء عمليات تفتيش واسعة بداخله.
وأفاد نادي الأسير أن حالة من التوتر الشديد يشهدها سجن "نفحة" بعد اقتحام قوات القمع قسم رقم (10) وهو القسم الذي يتواجد فيه أسرى قطاع غزة، والأسرى يردون على ذلك بحرق غرفة رقم (13) بعد دخول وحدات المتسادا.
وتهدد إدارة السجن بإجراء تنقلات تعسفية، علماً أنها شرعت منذ الفجر بنقل أسرى قسم (10) إلى قسمي (1) و(2). كما أن إدارة السجن أبلغت الأسرى أن هذه الحملة ستشمل كافة السجون.
وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال شنت هجمة مسعورة على الأسرى في سجن نفحة فجر اليوم، بعد أن اقتحمت القسم رقم 10، وقامت بنقل جميع أسراه الى أقسام أخرى، بعد سلسة عمليات تفتيش لكافة غرف القسم.
وأكد أن إدارة سجن ريمون قامت خلال ليلة أمس وصباح اليوم، بالاستيلاء على كافة الأجهزة الكهربائية من عدة غرف وأقسام داخل السجن، وعمدت لفرض عقوبات قاسية على الأسرى منها احتجازهم داخل الغرف وعدم السماح لهم بالخروج، ومنعهم من استخدام الأدوات الكهربائية أو الخروج للفورة.
وذكر قراقع أن الأسرى الذين فرضت عليهم العقوبات، هم، إياد ابراهيم جردات، وصدام علي عوض، وابراهيم حريبات، وأحمد عرايش مرشود، وأنس جردات، وحسام عابد، وحسين شريف غوادرة، ومحمد حسين عبد الحميد.
وحذر إدارة مصلحة سجون الاحتلال من مغبة الاستمرار في تضيق الخناق على الأسرى وفرض العقوبات عليهم، ودفع الأمور باتجاه التصعيد والغليان، داعيًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، إلى التوجه فورًا إلى سجني نفحة وريمون لوقف الهجمة الشرسة والاعتداءات المتواصلة التي ترتكب بحق الأسرى هناك.