شبكة قدس الإخبارية

ليفني تدعو لتصفية حماس وتعتبر الأنفاق التحدي الأكبر لـ"إسرائيل"

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: قالت "تسيبي ليفني" زعيمه حزب "هاتنوعا" الإسرائيلي ووزيرة الخارجية السابقة، "إن على الحكومة الإسرائيلية في ذكرى الحرب على غزة الأولى والتاسعة على لبنان، انتهاج سياسة مختلفة ومتداخلة على التحديان اللذان يواجهان إسرائيل وهما الهجوم السياسي والهجوم من قبل الارهاب الاسلامي"، على حد تعبيرها.

ودعت ليفني في مقالة لها نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى استعمال القوة في وجه حركة حماس "لأنه لا أمل للسلام معها وطموحاتها هي إزالة اسرائيل عن الوجود، إضافة إلى أنهم يرفضون الاعتراف بدولة "إسرائيل" ويرفضون تبني اتفاقات السلام ووقف الارهاب مقابل الحصول على الشرعية من العالم ورفع الحصار". على حد قولها.

وتابعت، "يجب على اسرائيل تقديم رسالة واضحة الى جميع عناصر "الارهاب" في المنطقة تقول إن من يعمل ضدنا بالقوة فلن يحقق مقاصده. لذلك أؤيد بقوة العمليات العسكرية ضد حماس وأرفض التفاوض معها طوال الوقت".

من جهة أخرى، قالت ليفني "إن هناك طرفاً فلسطينياً آخراً لا يستخدمون "الارهاب"، لكنهم يحاربون إسرائيل في الساحة الدولية ويحظون بالتأييد التلقائي من العالم، في الوقت الذي يتراجع فيه تأييدنا وتأييد مواقفنا. وهنا يجب أن يكون الصراع بأدوات سياسية".

وقالت ليفني "إن الحل الشامل يكمن في السياسة المتداخلة – في وجه "الارهاب"، مطالبة الحكومة الاسرائيلية بالقيام بعمل عسكري حاسم، وبناء فوري لعائق تحت الارض على الحدود مع غزة كي يمنع وصول الانفاق الى اسرائيل بغض النظر عن تكلفته المادية نظراً لضرورته".

وأضافت "في المقابل يجب الاعلان عن مبادرة سياسية جديدة تضع الارهابيين في الزاوية وتنشئ لنا تحالفات جديدة. فبدلا من الاتفاقات مع حماس التي تعطي صورة ضعيفة لنا وانتصارا للارهاب، يجب الاتفاق مع العالم ضد حماس. اضافة الى الضرر الذي يلحقه الجيش الاسرائيلي بها، سيفهم قادتها أنهم لن يحصلوا على أي انجاز سياسي بواسطة الارهاب".