قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لمراسلها في مصر "إن الخطوات التي أقدمت عليها مصر تجاه قطاع غزة والتي تمثلت بفتح معبر رفح والسماح بإرسال 8 آلاف طن من الأسمنت، خطوة نحو "ذوبان جبل من الجليد" بين الحكومة المصرية وحركة حماس".

وأضافت الصحيفة أنه "طيلة العام الماضي، عانت غزة من العزلة، فضلا عن الدمار الذي تركته الحرب الأخيرة التي شنتها "إسرائيل"، لكن الخطوات المصرية، التي اتخذت الأسبوع الماضي، حملت "مؤشرات إغاثة للقطاع المنكوب".

وأعلنت مصر عن فتح معبر رفح الحدودي للسماح لآلاف الفلسطينيين لدخول مصر، ثم سمحت بدخول 8000 طن من الأسمنت للقطاع، لإستخدامه في عمليات إعادة البناء.

ونقلت الصحيفة عن أحمد يوسف، أحد قيادات حركة حماس، فإن موسى أبو مرزوق، القيادى في الحركة، التقى 4 مرات خلال الشهرين الماضيين مع مسؤولين من المخابرات المصرية، في محاولة لإصلاح العلاقات مع مصر.

وقال يوسف إنهم "أكدوا للقاهرة أن حركتهم لم تقدم ملاذا "للمتطرفين الإسلاميين"، الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الحكومة المصرية"، مشيرا إلى أن اللقاءات ساعدت على تحسين العلاقات.