أعلن المواطن التركي "محمد طونج" أحد المصابين الأتراك الذين كانوا على متن سفينة مافي مرمرة وأصيب أثناء الاعتداء الإسرائيلي عليها، أنه سيتبرع بكل التعويضات التي سيحصل عليها إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأكد طونج أن يده لن تمسّ قرشًا واحدًا من التعويضات التي سيحصل عليها من إسرائيل بعد أن قامت بالاعتذار لتركيا، وتعهدت بدفع التعويضات للضحايا والمصابين، مشيرًا إلى أنه سيتبرع بكل ما سيحصل عليه لصالح حركة حماس.
وأضاف طونج في مؤتمر صحفي عقده برفقة محاميه شرق تركيا أن إسرائيل اعتدت على سفينة مافي مرمرة أثناء إبحارها في المياه الدولية، إضافة إلى أنها كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وقتلت على متن السفينة تسعة مواطنين أتراك أمام مرأىً ومسمعٍ من العالم.
من جهته أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، أن مسئولين أتراك وإسرائيليين سيجتمعون في 12 إبريل، لبدء مفاوضات حول التعويضات عن الهجوم على أسطول الحرية في 2010، الذي اعتذرت عنه دولة الاحتلال، وقبل اردوغان الاعتذار "باسم الشعب التركي" لكنه اشار إلى أن العلاقات المستقبلية لبلاده مع اسرائيل مرتبط بموقف الاحتلال خلال الفترة القادمة.