فلسطين-قدس الإخبارية: وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي، يواصل الأسير القائد خضر عدنان اليوم الاثنين، إضرابه عن الطعام لليوم 42 على التوالي بلا مدعمات. ويعاني المعتقل عدنان يعاني من عدم القدرة على الوقوف والحركة، حيث النقص في الوزن والانخفاض في مستوى ضغط الدم والسكر والشعور بالدوران والدوخة . وكانت الحكومة "الإسرائيلية" قد صادقت على مشروع قرار ما يسمى وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان لسن قانون لمنع إضرار الإضراب عن الطعام. ووفقاً لمشروع القرار فيتم تخويل الدولة تغذية أسرى مضربين عن الطعام أصبحت حالتهم في خطر خلافا لرغبتهم. وقال أردان في نيتي الحصول علي مصادقة علي مشروع القرار فالأسرى الأمنيون الفلسطينيون معنيون لتحويل إضرابهم عن الطعام لانتحار من نوع جديد عبر تهديدهم لـ"إسرائيل"، ونحن لن نسمح لأي أسير في إشارة للأسير خضر عدنان أن يهددنا ولن نسمح للأسرى الموت في سجوننا. وقد أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على الدور الرياضي الكبير في دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من حيث استقطاب الرأي العام العالمي على كافة الأصعدة والتعريف بسيرة المناضلين الفلسطينيين الأسرى إما بالدعاية والإعلان والإعلام أو بالانخراط مع الفرق العربية والدولية في المهرجانات الرياضية والمباريات . جاء هذا خلال المباراة التي جمعت فريقي لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة وفريق نقابة العاملين بالجامعة الإسلامية على أرض ملعب الجامعة الإسلامية بمدينة غزة دعما وإسنادا للأسير خضر عدنان وللأسرى المضربين عن الطعام في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري حيث ضم فريق لجنة الأسرى مجموعة من الأسرى المحررين من بينهم تيسير البرديني مفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة والأسير المحرر أيمن الشراونة القيادي في حركة حماس وياسر صالح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وهاني صالح مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأيمن الفار القيادي بحركة فتح وجمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن حزب فدا ومعتز دلول القيادي في حزب الشعب الفلسطيني والمحرر محمد أبو مراحيل . وانتهت مباراة كرة القدم الإسنادية للأسير خضر عدنان التي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بفوز فريق الجامعة الإسلامية 6 – 2 حيث أهدى الفريقين نتيجة المباراة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي . ودعت لجنة الأسرى لاستثمار كل الطاقات والجهود من أجل دعم وإسناد الأسرى وتفعيل قضيتهم العادلة على كافة المستويات .