القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابين فلسطينيين من حي شومان في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
واقتحمت قوات تابعة لشرطة وجيش الاحتلال ترافقها وحدات إسرائيلية خاصة وقوات "المستعربين"، عدداً من منازل الأهالي الفلسطينيين في حي شومان، فيما كان جنود الاحتلال يحملون صور الأطفال المقدسيين "المطلوبين"، لقيامهم برشق الحجارة على سيارات تابعة لمستوطنين يهود.
وأفادت مصادر محلية، أن حملة الدهم الإسرائيلية أسفرت عن اعتقال الشابين الفلسطينيين أحمد حكمت ياسين وكريم صيام.
كما تعرّض طفلين مقدسيين صباح اليوم الثلاثاء، لاعتداء من قبل مستوطنين أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطفل محمد أبو هدوان (11 عاما) وشقيقته فداء (10 أعوام) تعرضا لاعتداء من قبل مستوطنين أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى.
وقالت الطفلة فداء "إنه أثناء مرورنا من ساحة البراق انهال علينا مستوطنون بالضرب دون مبرر، واندفعت قوات من جيش الاحتلال نحونا وحاولوا اعتقال أخي محمد، لكن عددًا من المقدسيين المتواجدين في المنطقة منعوهم من ذلك".
وبيّن أيوب أبو هدوان والد الطفلين أنّ عائلته تعرضت في ساحة البراق للشتائم والضرب من قِبل المستوطنين وعناصر الأمن، وذكر أنه قبل عدة أسابيع اعتدى حارس الأمن على ابنته إسراء (16 عاما) ورش وجهها بغاز الفلفل دون مبرر، مضيفًا أن زوجته تعرضت لنفس الحالة قبل شهرين.
وأوضح أبو هدوان الذي يسكن قبالة باب المغاربة الخارجي أن أفراد عائلته مجبرين على المرور من ساحة البراق لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، إضافة لذهاب أبنائه إلى مدارسهم في البلدة القديمة.
يذكر أن أيوب أبو هدوان يعمل حارسًا ليليًا في المسجد الأقصى، ونجله زياد (19 عامًا) أسير منذ ستة شهور ومحكوم بالسجن 10 أشهر، على خلفية مواجهات سابقة مع قوات الاحتلال في الأقصى.