قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية، اليوم الإثنين، إن علماء بريطانيون اكتشفوا تركيبة جديدة من الأدوية وصفوا بأنها "علامة فارقة"، متوقعين أن تساعد في شفاء مرضى السرطان الميؤوس من شفائهم.
وأوضحت الصحيفة، أن التركيبة الجديدة تم تجريبها على 945 مصابًا بسرطان الجلد، حيث أدت إلى إلى إيقاف تقدم المرض وتقلصه أو استقراره لـ 58% منهم، ما يجعل الاستغناء عن العلاج الكيماوي ممكنًا خلال السنوات الخمس القادمة.
ونقلت الصحيفة عن روي هيربست رئيس علم الأورام الطبية في جامعة يال الأمريكية قوله، إن هذا العلاج سيستخدم نظام المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية، وسيؤدي إلى الإبقاء على حياة المرضى لمدة طويلة من خلال استخدام العقاقير بدلاً من العلاج الكيماوي، واصفًا، العلاج الجديد بنقلة نوعية في علم الأورام.
كما نقلت عن الطبيب جيمس لاركين المستشار في مستشفى ويال مارسدن لعلاج السرطان في بريطانيا قوله، إن إعطاء المرضى دواءين يؤثر بشكل فعال على جهاز المناعة ويساعد على ايقاف الورم او القضاء عليه في بعض الحالات.
وأضاف، لم نشهد من قبل بالنسبة للعلاج المناعي الذي يعرف أيضا بالعلاج الحيوي معدلات لتقليص الورم فوق نسبة ال50٪، وهذا هو السبب وراء اعتبار هذا العلاج ناجحا.
وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا قد وافقت على اعتبار عقار "ايبيليموماب" علاجًا فعالاً لسرطان الجلد في العام الماضي.