غزة – قُدس الإخبارية: أنهى حصار قطاع غزة وتجاهل الجهات المختصة، فصول قصة الحب التي جمعت راشد من نابلس بداليا من غزة، بعدما قرر الطرفان الانفصال بسبب عجزهما عن الالتقاء والزواج.
داليا حصلت اليوم على الطلاق، بعد أكثر من أربع سنوات على خطوبتهما، وقد كتبت اليوم على حسابها الشخصي عبر فيسبوك معتذرة عن الحديث لأي جهة إعلامية، وقائلة، إنه تم الحديث في الموضوع بما فيه الكفاية، وإنه لو بقي مجال للمساعدة لتحقق ذلك في وقت حملة #وصلها_للعريس.
وقالت داليا إنها وراشد اتخذا هذا القرار بعد وصول قصتهما لطريق مسدود، منتقدة "بعض الجهات الإعلامية التي استعرضت عضلاتها وحاولت تشويه حملتها"، ومضيفة، "ياريت شفنا عضلاتكم على المرتشين والفسدة من المسؤولين بتاجروا في أحلامنا وآدميتنا وأرواحنا"، كما قالت.
ولم تفلح كافة المحاولات التي قامت بها داليا من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية لجمع شملها براشد، كما لم تلق رسالتها عبر الفاكس إلى الرئيس محمود عباس ومناشداتها له في الإعلام أي رد.
وكتبت الصحفية أسماء الغول حول انفصال راشد وداليا قائلة، "إلى الأبالسة..اخوان الشياطين..من طلبوا الرشاوى..من منعوا قلبين عن الإلتقاء...من وقفوا أمام سفر داليا شراب إلى الضفة الغربية لتلتقي بعريسها..إلى من كسر قلبها وكسر قلب والدها المريض ووالدتها التي لا تختفي الدموع من عينيها ".
وأضافت عبر حسابها على فيسبوك أمس، "أرغب أن أقول لكم وأفرحكم أن داليا ستتوجه إلى المحكمة غداً للحصول على الطلاق بعد أن أرسل العريس توكيلاً بذلك،..انه الفراق بعد الفراق..فقد انتظروا أربع سنوات من الأحلام والشوق ..أمل آخر سقط في قاع البئر يا غزة".
وتساءل نشطاء على حساباتهم الشخصية عن أسباب التقصير في إيصال العروس إلى عريسها، رغم انتقال أعداد كبيرة من النشطاء وغيرهم بين القطاع والضفة بشكل طبيعي، مستذكرين بغضب الاتهامات التي وجهت لداليا وقت إطلاق حملتها قبل أشهر.
وكانت داليا وراشد أطلقا هاشتاغ #وصلها_للعريس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد لقي هذا الهاشتاغ تفاعلاً كبيرًا في الأوساط الشبابية داخل الضفة والقطاع، وسط مناشدات للرئيس محمود عباس والجهات المختصة في السلطة الفلسطينية بجمع شمل الحبيبين وتزويجهما بعد أربع سنوات من الخطوبة.