شبكة قدس الإخبارية

رونيس ضابط "الشاباك" المخضرم قتل نفسه

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: كشف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي عن جانب من مهام أحد ضباطه الكبار ويدعى أرائيل رونيس، وذلك بعد ساعات من إقدامه على الانتحار بسبب منشور على فيسبوك يتهمه بالعنصرية.

وبين "الشاباك"، أن رونيس عمل في صفوف الجهاز لـ 18 عامًا في كثير من القضايا الأمنية السرية، وأشرف شخصيًا على الكثير من عمليات اغتيال المقاومين في الضفة والقطاع وجنوب لبنان، كما تولى دمج العملاء في المجتمع الإسرائيلي بعد انكشاف أمرهم في المناطق الفلسطينية.

وكانت إسرائيلية من أصل أثيوبي تدعى لي يوريستا اتهمت عبر حسابها الشخصي على فيسبوك رونيس بالعنصرية، بعد أن قال لها "اغربي عن وجهي" خلال حديثها إليه عن العنصرية، وذلك عندما ذهبت لاستصدار جواز سفر لابنها من مكتب تسجيل السكان بوزارة الداخلية، الذي يعمل رونيس مديرًا له.

وقالت يوريستا، إنها قررت العودة إلى بلدها الأم أثيوبيا بسبب هذه الحادثة، فيما شارك أكثر من ستة آلاف شخص المنشور المذكور، ليقرر رونيس إثر ذلك الانتحار بعد أن كتب على حسابه الشخصي على فيسبوك أيضًا أنه لم يعد يحتمل هكذا اتهامات بعد كل ما قدمه لدولة الاحتلال طوال 20 عامًا من خدمته في "الشاباك".

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الشاباك الأسبق يوفال ديسكين امتدح بدوره الضابط رونيس، قائلاً، إنه لم يحتمل مشاركة 6 آلاف إسرائيلي لمنشور الأثيوبية التي تشهر به، داعياً إلى استخلاص العبر من نسج هكذا قصص متسرعة ولا تمت بالعنصرية بصلة.