وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية حالات جديدة لأشقاء فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب، وأخرى من خلال إبلاغ ذويهم.
وقالت مجموعة العمل في بيان صحفي الثلاثاء، إن -من بين ما وثقته الأشقاء الثلاثة عامر حمدان وعمر حمدان وسمير حمدان من أبناء مخيم اليرموك وقضوا في تاريخ 20144-28.
وذكرت أن الشقيقات الثلاثة هيام سعد الدين وأحلام سعد الدين وآمال سعد الدين من أبناء مخيم الرمل قضوا في تاريخ 2015-3-30.
وأوضحت أن الشقيقان نضال جهاد سعدية ويامن جهاد سعدية من أبناء مخيم اليرموك قضوا في تاريخ 2013-5-17.
كما وثقت مجموعة العمل الشقيقان أحمد عبد الله و محمد عبد الله من أبناء مخيم اليرموك وقضوا في تاريخ 2014-4-28، إضافة إلى الشقيقان براءة العبد الله وآية العبد الله من سكان ريف دمشق وقضوا في تاريخ 2015-3-20.
واستشهد أيضًا الشقيقان أدهم الحسن وبلال الحسن من سكان دمشق قضوا في تاريخ 2015-4-13، والشقيقان شاهر فضيل شحادة وتيسير فضيل شحادة، وقضوا في تاريخ 2014-8-10.
وأكدت مجموعة العمل استشهاد محمد عبد الحفيظ ومحمود عبد الحفيظ من سكان دمشق- دمر في تاريخ 2014-1-22.
كما وثقت الشقيقان شاب وشابة إحسان أبو راشد وقضى في 2015-5-12، وإسلام أبو راشد وقضت في 2015-3-13
وكانت مجموعة العمل قد وثقت أسماء 390 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، كما وثقت مجموعة العمل عدة حالات من العائلات والأشقاء لازلوا معتقلين في السجون السورية، في حين وثقت المجموعة أسماء 868 معتقلاً فلسطينياً خلال أحداث الحرب الدائرة في سورية.
وفي سياق أخر، أكدت مجموعة العمل تعرض العشرات من اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في هنغاريا للمهانة والذل والمعاملة غير الإنسانية، بسبب إصرار السلطات الهنغارية على انتزاع بصمة اللجوء قسراً منهم، مما يعني حرمانهم من الالتحاق بأهلهم الذين سبقوهم إلى دول أخرى مثل السويد والنيروج والدنمارك وغيرها من الدول الأوروبية.
إلى ذلك عمدت إدارة السجن إلى ترويع اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين في سجن" تبانيا" من خلال معاقبة من يرفض أن يبصم منهم بالسجن الانفرادي وحرمانه من الطعام والشراب.
وأوضح أحد اللاجئين بأنهم اعتقلوا من قبل السلطات الهنغارية منذ حوالي الأسبوعين بتهمة الهجرة غير الشرعية، ويوجد بين المعتقلين أطفال ونساء، وحالات مرضية بحاجة للرعاية الطبية.
وعن معاملة إدارة السجن لهم، قال: إنها قامت بمصادرة جميع ممتلكاتهم الشخصية وأوراقهم الثبوتية، ومارست عليهم الضغط والتعذيب النفسي والتجويع.
وأضاف أن إدارة السجن أخبرتهم سابقاً بموعد الإفراج عنهم، إلا أنها أخلت بعد ذلك بوعودها وقامت بتمديد فترة سجنهم، بسبب عدم قبولهم بصمة اللجوء المعروفة "ببصمة دبلن".
وأردف أنه وبناءً على تلك الممارسات غير الإنسانية والأخلاقية قررنا إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يتم تحقيق مطالبنا المتمثلة بالإفراج عنا وعدم انتزاع بصمتنا وتركنا نتوجه إلى أحد الدول الأوروبية.
ولفت إلى أن الضابط المسؤول عن الحجز قام بتهديدهم بقطع النت عنهم ومعاملتهم معاملة قاسية إذا لم ينهوا إضرابهم ويتناولون طعامهم.
إلى ذلك أطلق المعتقلون نداءً عبر مجموعة العمل ناشدوا فيه مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني من أجل التدخل للإفراج عنهم بعد أن اعتقلتهم السلطات الهنغارية بتهمة الهجرة غير الشرعية.
تجدر الإشارة إلى أن المهاجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين كانوا قد فروا من جحيم الصراع الدائر في سورية، بحثاً عن الأمن والأمان والحياة الكريمة، إلا أنهم صدموا بالمعاملة غير الإنسانية التي تلقوها في بعض البلدان التي لجأوا إليها.