قال الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي "إن الثورة المصرية لعبة أمريكية، وصفقة لصالح أمن "إسرائيل" بعد فشل جميع الأطراف في وقف الصواريخ التي تطلقها حماس وفصائل المقاومة على "إسرائيل". وأضاف خلفان في مقابلة لصحيفة (الأنباء) الكويتية "كان لا بد من تدخل المرشد (العام لجماعة الإخوان المسلمين) لوقف هذه الصواريخ، فتمت الصفقة بناء على هذه المعطيات". وزعم خلفان أن الرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك" هو أحد الرجال المطلوبين "لإسرائيل" لأنه قاد الهجوم على خط "بارليف" ودك الإسرائيليين في عمقهم، فكان لابد أن ينتقموا منه في نهاية المطاف"، مشيرا إلى أنه لم يلتق الفريق أحمد شفيق ـ المرشح الرئاسي الخاسر ـ على الإطلاق لكنه يظن أنه "رجل محترم رغم أنف الإخوان". واتهم خلفان جماعة "الإخوان المسلمين التي وصفها بـ "المتأسلمة" بأنه "لا هدف لها إلا الوصول إلى السلطة بكل الوسائل"، مؤكدا أنها طبعت منشورات باطلة أثناء الانتخابات المصرية ضد المرشحين عمرو موسى والفريق أحمد شفيق. وحول عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح قبل 3 سنوات في دبي قال خلفان "إن الموساد استغل المعلومات التي وردته أن الرجل كان مسافرا وحده، ولم يكن مشار في جواز سفره ان هذا هو المبحوح، وبالتالي لم يكن لدى أجهزتنا الاستخبارية أية معلومات أن هذا الرجل مطلوب رأسه للموساد، وقد عتبنا على حماس أنها لم تخبرنا بأهمية هذا الرجل، فلو فعلت ذلك لكنا أعددنا له الحماية المطلوبة واللازمة لرجل في هذه المكانة وهذه الأهمية". وأوضح "باعتقادي ان الموساد حقق هدفه، لكن بعملية جبانة، فقد كان هذا الرجل أعزلا ودون حماية شخصية، وكانوا مترصدين له، حيث تكالبوا عليه ثلة من القتلة الدوليين وضربوه بإبرة قاتلة وأنهوا حياته. وقال خلفان "كان ينبغي على حماس على الأقل ان تحيط السلطات الأمنية في دبي بأهمية هذا الرجل، حتى نوفر له الحماية المطلوبة، كما تفعل حين يزورنا خالد مشعل وغيره من قادة الفصائل الفلسطينية. وكشف الفريق خلفان عن تعرضه لتهديد بالاغتيال من جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) بعد كشفه عملاء سريين في اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، مؤكدا أنه على يقين بأن "الموساد يهدد لكن لا يفعل".