شبكة قدس الإخبارية

الشاباك: "إسرائيل" تسير نحو النهاية بقيادة اليمين

هيئة التحرير

قال قادة سابقين في جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك"، "إن سقوط "إسرائيل" بات أقرب من أي وقت مضى، موضحين أن "إسرائيل" بدأت بالسقوط مع سقوط حكم مؤسسيها من "حزب المباي" ومن ثم "العمل"، وبداية حكم اليمين المتطرف.

وقال قادة "الشاباك" السابقين خلال لقاء تلفزيوني على القناة الأولى العبرية، إن "صعود اليمين يعجل كثيرا من سقوط هذا الكيان"، مؤكدين أن فقدان العقلانية وبرغماتية الحكم يضعف الخيارات ويفتح الباب أمام مهاويس الاجرام لينتحروا وينحروا الكيان معهم.

وتحث قادة الشاباك عن عمل الجهاز في المناطق المحتلة في الثمانينات بعد هزية العرب عام ١٩٦٧، اعتقدنا أنه لم يبقَ أمامنا أعداء نقاتلهم ولكن ازدياد "الإرهاب" الفلسطيني كسر فكرة الهزيمة العربية الأبدية.

ويقول قائد الشاباك الذي أشرف على عملية اختطاف الباص في الثمانينات "آفي ديختر": "طلبت من الجيش قتل الخاطفين وهم أحياء بكسر رؤوسهم بالحجارة، فسألني صحفي وهل هذا عمل أخلاقي رددت عليه، وهل اسقاط قنبلة وزنها طن على بيت وقتل الأطفال يعتبر عمل أخلاقي؟!، لا أخلاق في الحرب ومن يبحث عنها لا ينتصر".

وأشار قادة الشاباك سابقاً، إلى أن عملية السلام مع الفلسطينيين جاءت للهروب من "الإرهاب" الفلسطيني.على حد وصفهم.

ويضيف دختير، "نجحنا في قتل يحيي عياش، ولكن فرحتنا لم تكمل، فقد هدمها حسن سلامة بعمليات الثأر المقدس التي زلزلت إسرائيل"، مضيفا "إن اغتيال قادة حماس واحدًا تلو الآخر، كلّف الكيان الإسرائيلي دماء غزيرة".