عقدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مؤتمرا طالبت فيه السلطة الفلسطينية بالتوجّه لمحكمة الجنايات الدولية، بغية محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما الأسرى.
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية خلال المؤتمر من مصر التدخل العاجل والفوري للقيام بواجبها، ومواجهة جرائم الاحتلال المستمرة، والعمل على إلزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق التهدئة واتفاق الكرامة الخاص بالأسرى، بوصفها راعية للاتفاقين.
ودعا خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي خلال المؤتمر، الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة المؤسسات والهيئات الدولية إلى محاسبة قادة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، التي كان آخرها استشهاد الأسير المريض ميسرة أبو حمدية.
وأشار خلال كلمته إلى أن القوى كافة "تتدراس التطورات وستتخذ الخطوات المناسبة للرد على مثل هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين".
فيما توجهت القوى الوطنية والإسلامية إلى جماهير الشعب الفلسطيني للتعبير عن غضبهم على هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة، مطالبين بالصمود والتوحد للرد على جرائم الاحتلال المستمرة.
يذكر أن القوى الوطنية والإسلامية كانت قد توعدت سابقا بانهاء الهدنة في حال استشهد أي من الأسرى في سجون الإحتلال.
