جنين – قُدس الإخبارية: أعلن الأسير خضر عدنان (36 عامًا) من عرابة قضاء جنين، أمس الثلاثاء، الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري الذي تم تجديده للمرة الثالثة الإثنين الماضي.
وأفادت زوجة الأسير عدنان، أن المحامي أبلغها بأن الأسير قرر عند الساعة السادسة من صباح أمس خوض الإضراب المفتوح، وأن سلطات الاحتلال نقلته عند السابعة مساءً إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن "هداريم".
وأضافت لـ قُدس الإخبارية، بأنها زارت زوجها قبل شهر ونصف، وأن هذه الزيارة كانت الوحيدة منذ اعتقاله قبل نحو عام، مبينة، أن الأسير أبلغها حينها بأنه سيخوض الإضراب المفتوح لو تم تجديد اعتقاله الإداري، وأن الإضراب سيكون حتى نيل الحرية أو الشهادة.
وبينت، أن الحالة الصحية للأسير عدنان كانت جيدة بشكل عام، باستثناء إصابته بالديسك ومشاكل في القولون.
وكانت محكمة "سالم" العسكرية قد قررت في شهر كانون أول الماضي الإفراج عن الأسير عدنان، إلا أن جهاز "الشاباك" رفض قرار المحكمة وجدد اعتقاله الإداري للمرة الثانية آنذاك، ثم تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة قبل يومين.
وخاض الأسير عدنان إضرابًا عن الطعام استمر لـ 66 يومًا خلال عام 2011، ونجح على إثره في إنهاء اعتقاله الإداري، لكن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله إداريًا بعد خطف ثلاثة مستوطنين في الخليل وقتلهم أواسط العام الماضي.
يذكر أن الأسير خضر عدنان له ستة أطفال هم، معالي وبيسان وعبدالرحمن، بالإضافة لثلاثة توائم رزق بهم بعد الإفراج عنه آخر مرة، وهم، حمزة ومحمد وعلي.