جنين – قُدس الإخبارية: اتهم الأسير المحرر فيصل سباعنة (54 عامًا)، من بلدة قباطية غرب جنين، طبيبين إسرائيليين بمحاولة قتله، خلال اعتقاله في مركز تحقيق الجلمة، خلال شهر تشرين ثاني من العام الماضي.
وقال سباعنة، إن ممرضًا قدم له حبتين من دواء "كومادين" بتوصية من طبيبي العيادة، إلا أنه رفض تناولهما إلا بحضور طبيب مختص، ثم وافق على ذلك بعد أن حضر الطبيب وأخبره بأن نتيجة الفحوصات تطلب منه تناول الدواء المذكور.
وأضاف، أنه وبعد تناول الحبتين بدأ يشعر بالتعب الشديد، وبعدها بأربعة أيام نقل إلى سجن "مجدو" ووضع في زنازين العزل، قبل أن يحضر ضابط في السجن ويخبره بأن الطبيبين الذين قدما له العلاج أخبروه بأن وضعه الصحي خطير جراء تكسر الصفائح الدموية.
وبين سباعنة، أن سلطات الاحتلال حولته لمستشفى العفولة لأن حالته لم تسمح بنقله لعيادة سجن الرملة الخاص بالأسرى، وهناك حصل على أربعة أكياس من الأنزيمات خلال 24 ساعة، مع تكبيل يده اليسرى ورجله اليمنى في السرير.
وتابع، بأن أطباء العفولة أكدوا له بأن حبتي الدواء تسببتا بمضاعفات شديدة على صحته، كادت أن تؤدي إلى وفاته.
وأشار سباعنة، إلى أن هذه الحادثة واحدة من وسائل تنتهجها مصلحة سجون الاحتلال لقتل الأسرى وإصابتهم بالأمراض، واصفًا عيادة سجن الرملة بحقل التجارب.